No Script

ويلز تأمل ترك بصمة في كأس العالم 2022 في قطر... ومدرب أوكرانيا لا يلوم اللاعبين

الإمارات تقارع أستراليا على بطاقة الملحق الدولي

تصغير
تكبير

تتصارع الإمارات مع أستراليا، اليوم، في الدوحة على بطاقة خامس قارة آسيا ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، ستؤهل الفائز لمواجهة البيرو في ملحق دولي يمنح بطله التذكرة الـ31 قبل الأخيرة في الحدث العالمي.

على استاد «أحمد بن علي» المونديالي المكيَّف، تحلم الإمارات في متابعة حلم مشوار المونديال، الذي تذوقت طعمه مرة يتيمة في 1990، بحال تخطّيها أستراليا، ستواجه البيرو، خامسة أميركا الجنوبية، الإثنين المقبل، على الملعب عينه.

ومع ضمان ويلز آخر المقاعد الأوروبية، الأحد، بفوزها على أوكرانيا بهدف في كارديف، تبقى بطاقتان، الأولى بين البيرو والفائز بين أستراليا والإمارات، وبطلها ينضم الى مجموعة فرنسا حاملة اللقب والدنمارك وتونس في المونديال، والثانية، الثلاثاء، بين نيوزيلندا بطلة أوقيانيا وكوستاريكا رابعة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) على استاد «أحمد بن علي» أيضاً.

وتأهلت الإمارات وأستراليا إلى الملحق الآسيوي، بعد احتلالهما المركز الثالث في المجموعتين الأولى والثانية تواليا ضمن الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية.

وستكون المواجهة الخامسة رسميا بين المنتخبين، حيث تتفوّق أستراليا بثلاثة انتصارات، مقابل فوز للإمارات بهدف في اللقاء الأخير الذي جمعهما في ربع نهائي كأس آسيا 2019 في أبوظبي.

وشاركت أستراليا، المصنفة 42 عالمياً، 5 مرات في المونديال أولها في 1974 وفي النسخ الأربع الأخيرة، وبلغت الدور الثاني مرة وحيدة في 2006.

ورغم ان الإمارات، المصنفة 68 عالمياً، لم تقدّم مستويات كبيرة في التصفيات، إلّا أن فوزها على كوريا الجنوبية بهدف في الجولة الأخيرة من الدور الثالث، يمكن اعتباره مرجعاً لما سيكون عليه أسلوبها أمام أستراليا.

في سياق متصل، يعتقد المدرب الموقت لمنتخب ويلز روبرت بيدج، أن فريقه يمكنه ترك بصمة في المونديال، في أول مشاركة له بعد غياب 62 عاما عن العرس العالمي.

وستلعب ويلز في المجموعة الثانية مع الولايات المتحدة وإيران وإنكلترا.

وقال بيدج لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.سي.سي): «لعبنا بالفعل أمام الولايات المتحدة (تعادلا سلبا في مباراة ودية في نوفمبر 2020) ونعرف أنها تملك منتخباً قوياً.

لعبنا ضد تشكيلة من اللاعبين المحترفين في أوروبا في أول مباراة لي مع ويلز.

بوسعنا الفوز على المنتخب الأميركي وكذلك على إيران. عندما نتقابل مع منتخب بريطاني آخر قد يحدث أي شيء».

وأضاف: «سنخوض البطولة بثقة مثلما يحدث في أي مباراة نلعبها.

سنحاول مجاراة أي منافس. هذا ما تعاهدنا عليه في غرفة الملابس».

في المقابل، قال مدرب أوكرانيا، ألكسندر بتراكوف، إنه لا يمكنه توجيه أي كلمة انتقاد للاعبيه عقب الخسارة وضياع حلم التأهل لكأس العالم، بعدما استقبلت شباكه هدفاً عكسياً من أندريه يارمولنكو، فضلا عن تألق الحارس الويلزي وين هينيسي.

وردّا على سؤال إن كان يود أن يوجّه شيئا ليارمولنكو، قال بتراكوف إنه يريد أن يشكره ببساطة وجميع اللاعبين أيضا.

وأضاف: «لا يمكنني سوى شكره على كل ما فعله للمنتخب، ولا يمكنني انتقاد أي لاعب ولا توجد حاجة لذلك».

وتابع: «إذا أردتم أن تنتقدوا أحدا، فانتقدوني أنا المدرب، إذا فاز الفريق فهذا بفضل اللاعبين، وإذا خسر، فالخاسر الوحيد هو المدرب».

وزاد: «أعتقد أننا بذلنا كل جهد ممكن، لكن أود أن يتذكر الناس في أوكرانيا فريقنا وجهوده وأريد أن أعبر عن أسفي لأننا لم نسجل، لكن هذه هي الرياضة، أعجز عن إيجاد الكلمات ولا أعرف ماذا أقول».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي