No Script

العميد وليد شهاب لـ«الراي»: مُستعدّون لتنظيم بطولة للرماية النسائية

مُنافسات قوية... في بطولة الشرطة الخليجية الثانية للرماية

تصغير
تكبير

- علي الوهيبي: رفع أداء رجل الأمن في مواقف استخدام السلاح
- عبدالله الحمد: تطوير مستوى الرماة وتعزيز المنافسة وتبادل الخبرات

انطلقت صباح أمس بطولة الشرطة الثانية للرماية لدول مجلس التعاون الخليجي في مجمع ميادين الرماية بنادي الفروسية لاتحاد الشرطة الرياضي والتي تستضيف وفوداً من اتحادات الشرطة الرياضية الخليجية، وشهدت البطولة منافسات قوية بين المشاركين.

وأكد رئيس اتحاد الشرطة الرياضي العميد حقوقي وليد شهاب في تصريح خاص لـ «الراي» دعم رئيس الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف ووكيل الوزارة الفريق أنور البرجس للبطولة وحرصهما على إقامتها في موعدها المحدد، خاصة بعد انتهاء تداعيات «كورونا»، لافتا إلى أن الرماية هي أساس عمل رجال الأمن للتعامل مع المجرمين.

ولفت شهاب إلى حرص وزير الداخلية على الالتقاء الرياضي بين العسكريين في دول الخليج، لافتاً إلى أن البطولة تتضمن 3 مسابقات، الأولى تشمل الرماية بالبندقية M16 والمسابقة الثانية تشمل الرماية التكتيكية، أما المسابقة الثالثة فتشمل الرماية بالمسدس الثابت على مسافة 20 متراً، كما توجد البطولة الفردية، مبيناً أن عدد المشاركين من كل دولة 9 لاعبين في كل بطولة.

وأشار إلى أن الهدف من هذه الدورات الرياضية والدولية التواصل بين الرماة وتبادل الخبرات في ما بينهم، حيث يصل الرامي إلى هذه البطولة بعد تأهله وفوزه في تصفيات بطولة دوري القطاعات المحلي في كل دولة، موضحاً أنه يتم الحرص على اختبار الرماة وتدريبهم قبل البطولة، مؤكدا الحرص على رفع مستوى رجل الأمن من خلال هذه البطولات.

وبين أن البطولة للعنصر الرجالي فقط، لأن بعض الدول الخليجية لا توجد لديها عناصر نسائية في الشرطة، متابعاً «أبوابنا مفتوحة لأي دولة ترغب بمشاركة أي عنصر نسائي عسكري في الرماية، وعلى أتم الاستعداد لإقامة بطولة خاصة لهن في دولة الكويت، ولدينا عناصر نسائية عسكرية بالكويت، ولديهن الكثير من الخبرات في مجال الرماية، وباستطاعتنا تنظيم مثل هذه البطولات في حال رغبت أي دولة خليجية أو عربية في ذلك».

ومن جهته، قال رئيس وفد سلطنة عمان المشارك في البطولة الرائد علي الوهيبي «إن لهذه البطولة صدى كبيراً على مستوى دول الخليج في الفترة الحالية، حيث تحمل أسماء كثير من الرماة الذين شاركوا في هذه البطولة وهي البطولة الثانية التي تنظمها دولة الكويت مشكورة، وبإذن الله ستحقق جميع الأهداف المرجوة منها، وإن مثل هذه المشاركات هي لرفع مستويات اللاعبين في الدول الخليجية وسنشاهد أرقاماً قياسية تتحقق في هذه البطولة بإذن الله وهذا يدل على أهميتها». وأوضح أن «الهدف من هذه البطولات التي تقام هو رفع أداء رجل الأمن في المواقف التي يحتاج فيها استخدام السلاح، كما تهدف إلى التواصل وتبادل الخبرات».

وأضاف أن «المنتخب العماني يشارك في البطولات على المستويين الدولي والآسيوي» متابعاً «أن الكويت من الدول الرائدة في إقامة هذه البطولات، وهذه ثاني مشاركة لدولة عمان في الكويت».

ومن جانبه، قال رئيس وفد الاتحاد القطري النقيب عبدالله الحمد لـ «الراي» «هذه هي البطولة الثامنة التي نشارك فيها، ونتشرف بأن نشارك في هذه البطولة التي تضم دول مجلس التعاون الخليجي، والمنافسة أو المشاركة بالنسبة لنا مهمة جداً لرفع مستوى الرماة، وتعزيز المنافسة وتبادل الخبرات»، موضحاً أن لاعبي المنتخب القطري يشاركون في البطولات الثلاثة وهي الرماية بالبندقية M16 والرماية التكتيكية والرماية بالمسدس الثابت.

وأعرب عن أمله في تحقيق لاعبي منتخب بلاده مستويات أفضل سواء في البطولات العربية أو القارية أو الدولية، و»نسعى أن نحقق مركزاً جيداً، وكل الشكر لدولة الكويت على تنظيمها هذه البطولة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي