No Script

كشف عن بدء تلقي طلبات شركات الاستثمار والاستشارات

أحمد المطوع لـ «الراي»: انتهاء تجهيز إدراج «القرين للسيارات»... خلال عام

أحمد المطوع
أحمد المطوع
تصغير
تكبير

- شركات محلية وعالمية تقدّمت لإدارة العملية واختيار الأفضل قريباً
- النية للإدراج منذ 1983 مع تحولنا كأول وكالة سيارات إلى شركة مساهمة مقفلة
- الإدراج يحفظ مسيرة الشركة فمعظم المؤسسات العائلية تتلاشى بالجيلين الثالث والرابع

قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة «القرين لتجارة السيارات» أحمد المطوع، إن الإدارة التنفيذية في الشركة بدأت التجهيز للإدراج في البورصة الكويتية، وذلك بعد الحصول على موافقة الجمعية العمومية غير العادية على الإدراج، آملاً الانتهاء من عملية التجهيز بالكامل خلال عام من نيل الموافقة.

وأشار المطوع لـ «الراي» إلى أن إدارة الشركة بدأت منذ موافقة العمومية، تلقي طلبات من كبرى مؤسسات الاستثمار والاستشارات المحلية والعالمية، للمشاركة في عملية التجهيز وتحضير الأوراق المطلوبة والإجراءات الضرورية بما ينسجم مع متطلبات هيئة أسواق المال والجهات الرقابية، بما يشمل إعداد الميزانيات والحوكمة وغيرها.

وكشف المطوع أن أبواب الشركة مازالت مفتوحة لتلقي مزيد من العروض، على أن يتم في فترة قريبة اختيار الشركة المؤهلة لبدء تنفيذ العملية.

وبيّن المطوع أن الهدف الرئيسي من الإدراج يكمن في الحفاظ على ديمومة الشركة واستمراريتها ونجاحاتها على جميع الصعد، مشيراً إلى أنها أول وكالة سيارات تحولت من مؤسسة فردية إلى شركة مساهمة مقفلة منذ العام 1983 وهو تاريخ تسلمه إدارتها وعمله على إعادة هيكلتها، ما يظهر أن النية للإدراج في البورصة موجودة منذ ذلك الحين، من أجل حفظ نجاحات «القرين لتجارة السيارات».

ولفت المطوع إلى أن أسهم «القرين لتجارة السيارات» موزعة حسب الأنصبة الشرعية التي وضعها المرحوم عبدالعزيز علي المطوع، كاشفاً أن مجلس إدارتها يضم حالياً عضوين من الجيل الثاني للعائلة و4 من الجيل الثالث وغيرهم.

وتابع المطوع أن عمومية الشركة وافقت بالإجماع على الإدراج في البورصة، مشدداً على أن الهدف الرئيسي من ذلك هو ضمان ديمومتها، بعدما تبين للمساهمين أنه المخرج الأفضل للحفاظ على استمراريتها خصوصاً مع انتقالها إلى الجيلين الثالث والرابع من العائلة، وبعدما أظهرت الدراسات العالمية أن الشركات العائلية تتلاشى وتنتهي مع تسلم الجيل الثالث أو الرابع من العائلة مسؤولية الإدارة، وهو ما تنبهت له إدارة الشركة منذ الآن، لبدء العمل على إدراجها في البورصة، ما يؤدي إلى تحويلها من إدارة عائلية إلى إدارة مؤسسية، ودخول ملّاك وأصحاب أسهم جدد إليها يساهمون في عملية اتخاذ القرار في أروقتها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي