No Script

764.5 مليون دينار كسبتها البورصة سوقياً في 5 جلسات

الأجانب انتهزوا انخفاض أسعار البنوك فزادوا ملكياتهم... أثناء مراجعة «MSCI»

السيولة الأجنبية شريك لها تأثيرهاعلى مؤشرات التداول (تصنوير نايف العقلة )
السيولة الأجنبية شريك لها تأثيرهاعلى مؤشرات التداول (تصنوير نايف العقلة )
تصغير
تكبير

- «الجزيرة» من الأكثر استقطاباً للاستثمارات الأجنبية مع «الوطني» و«بيتك» و«الخليج»

يبدو واضحاً أن النصيب الأكبر من اهتمام المؤسسات الأجنبية في بورصة الكويت يتمركز على أسهم السوق الأول، وتحديداً البنوك التي نشطت القوة الشرائية عليها عقب انخفاض أسعارها السوقية إلى مستويات مغرية بالنسبة لتلك المؤسسات والصناديق والمحافظ قبل أن تتماسك.

وأظهرت وتيرة التداول الأخيرة عمليات شراء ملحوظة على بعض الأسهم البنكية، فيما دفعت المراجعات الأخيرة لأوزان الشركات الكويتية على المؤشرات العالمية للأسواق الناشئة وآخرها مؤسسة «MSCI» إلى زيادة الملكيات الأجنبية في كيانات مصرفية وخدمية.

وأظهرت زاوية ملكيات المستثمرين الأجانب على موقع الشركة الكويتية للمقاصة وفقاً لدورة التسوية (T+3) تطوراً (آخر تحديث لها بتاريخ 1 يونيو الجاري) بالمراكز الأجنبية بأسهم بنوك مثل «الخليج» الذي بلغت فيه ملكيات تلك المؤسسات والحسابات 14.28 في المئة حيث ارتفعت أخيراً بنسبة 0.7 في المئة، بعد ترقيته إلى مؤشر السوق الأول، في حين يتوقع أن يشهد مزيداً من الاستثمار الأجنبي لدى تنفيذ تسوية البورصة على تعاملاته الأخيرة، فيما صعدت الملكيات الأجنبية بـ«الوطني» إلى 22.62 في المئة.

وعلى صعيد «بيتك» زادت الملكية الأجنبية حسب الافصاح السابق من 11.08 إلى 11.17 في المئة، و«KIB» استقرت عند 6.7 في المئة، و«بوبيان» استقرت عند 5.5 في المئة تقريباً، وبالنسبة لـ«وربة» زادت من 4.001 إلى 4.03 في المئة و«برقان» من 2.53 إلى 2.55 في المئة، و«الأهلي الكويتي» زادت من 0.7 إلى بـ 0.88 في المئة، و«المتحد الكويتي» استقرت عند 0.42 في المئة، والحال نفسه بالنسبة لـ «التجاري» حيث استقرت الملكية الأجنبية في البنك عند 0.06 في المئة.

وبالنسبة لملكيات الأجانب في رؤوس أموال شركات قيادية تعرضت لزخم الشراء الأجنبي بسبب المراجعة، حيث يلحظ أن هذه المساهمة زادت في شركة طيران الجزيرة من 14.6 إلى 15.1 في المئة، وفي «المباني» من 14.3 إلى 14.7 في المئة، و«زين» من 12.77 إلى 13.15 في المئة و«أجيليتي» استقرت عن 11.4 في المئة تقريباً، و«الصناعات الوطنية» زادت من 7.1 إلى 7.02 في المئة، فيما لوحظ استقرار ملكيات تلك المؤسسات نسبياً في بقية مكونات السوق الأول.

وكان للزخم الذي شهدته وتيرة التداول في بورصة الكويت الأسبوع المنتهي تعاملاته أمس انعكاسات إيجابية حيث حققت الأسهم المتداولة مكاسب تقدر بـ 764.5 مليون دينار خلال 5 جلسات، ارتفعت معها القيمة الإجمالية إلى 45.139 مليار، استحوذت مكونات السوق الأول منها على 34.655 مليار، فيما آلت 10.484 لأسهم السوق الرئيسي.

ومع استعادة أسهم البنوك لتوازنها بعد الانخفاض الذي شهدته خلال الهزة الأخيرة عادت أجواء وبوادر الاستقرار من جديد، إلا أن ذلك مرتبط بمعطيات عدة منها تطورات الأوضاع العالمية وتأثيرها على أسواق المال، حيث تظل عيون المتعاملين تراقب تطورات المشهد على مدار الساعة.

51 سهماً ارتفعت و62 انخفضت

أظهرت تعاملات أمس ارتفاع 51 سهماً وانخفاض 62 سهماً وإغلاق 17 دون تغيير ما يشير إلى تداول 130 شركة فقط خلال الجلسة، فيما لوحظ حدوث عمليات بيع خلال الساعة الأخيرة من عمر التعاملات لاسيما على أسهم السوق الأول، الأمر الذي أدى إلى تراجع مؤشره بـ 66.3 نقطة ليقفل عند 8589.53 نقطة بانخفاض يبلغ 0.77 في المئة، حيث أثر ذلك بطبيعة الحال على المؤشر العام للبورصة والذي أغلق متراجعاً بـ 43.86 نقطة في ظل تداول 69.78 مليون دينار من خلال تداول 251.7 مليون سهم نفذت من خلال 14938 صفقة نقدية، إلا أن السوق الرئيسي تماسك بشكل نسبي ليغلق مرتفعاً بـ 9.8 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي