الأغنية صاغ كلماتها مشعل الذاير ولحّنها فهد جمال
إبراهيم الحكمي لـ«الراي»: بعد 10 سنوات... «عاشر صفحة» ترى النور
- احتفظتُ بالأغنية حبيسة الأدراج بعد وفاة ملحنها نايف ناصر احتراماً لوالدته
- لكم أن تتخيلوا روعة وجمال كلمات الأغنية التي كتبت قبل 10 سنوات من إبداع الذاير
أطلق المغني السعودي إبراهيم الحكمي - قبل أيام - أغنية جديدة له حملت عنوان «عاشر صفحة»، تعاون فيها مع الشاعر الكويتي مشعل الذاير وكذلك مع الملحن الكويتي فهد جمال، في حين تولى التوزيع والإشراف العام الموسيقي مشاري أبوجواد، والمكس والماسترنغ جاسم محمد.
وفي هذا الشأن، صرّح الحكمي لـ«الراي»: «سأروي لكم قصة هذه الأغنية التي ولدت فعلياً قبل 10 سنوات ماضية، إذ منذ ذلك الوقت وأنا محتفظ بها في الأدراج ولم أطرحها نهائياً، والسبب يرجع إلى وفاة الملحن الأساسي لها نايف ناصر وهو شقيق الملحن فهد جمال الذي أكمل المشوار بعد أخيه بكل حب وإبداع، إذ أعتبرهما بمثابة إخوان لي، واحتراماً لمشاعر والدته التي أعدها في مقام والدتي. واليوم، بعد مرور ذلك الوقت الطويل ارتأيت طرحها بعد أن حصلت على الإذن منهم في ذلك».
وتابع الحكمي: «الكثير من الأغاني عندما تُطرح في السوق، تأخذ فترة معينة وتموت بعدها (تحس إنها صارت قديمة وما تصلح)، لهذا لكم أن تتخيلوا روعة وجمال كلمات الأغنية التي كتبت قبل 10 سنوات ماضية من إبداع الأستاذ الكبير مشعل الذاير الذي في رصيده عدد كبير من أنجح الأعمال مع كبار النجوم مثل مطرف المطرف في أغنية (لبيه) ونوال الكويتية في أغنية (على نيتي)، ولا أخفي القول إنه في ذلك الوقت لم تكن تربطني به أيّ علاقة مسبقة، وكنت محظوظاً أنني في حينها قد حصلت على الأغنية»، مردفاً: «كنت ومازلت عاشقاً للأغنية عشقاً غير طبيعي، ودائماً كنت أردد كلماتها أمام أصدقائي المقربين الذين كانوا يحثونني على طرحها وعدم التأخير بذلك لجمالها وروعتها».
وبسؤاله عن ردود الفعل، قال: «بكل صراحة لم تمضِ أيام على طرح الأغنية، وبالتالي لم تحظ بعد بالتسويق والانتشار المطلوبين حتى نتمكن من رصد ردود الفعل من الجمهور (بعدها فريش)، لكنني واثق بإذن الله أنه بعد المجهود الكبير الذي بذلناه لصناعتها ستحقق (عاشر صفحة) النجاح، خصوصاً أنها من روائع ما كتب الشاعر مشعل الذاير».
وعما إذا كانت هناك نية لتصويرها على طريقة الفيديو كليب، قال: «النية موجودة، لكنني لم أجد مخرجاً يستحق أن يتولى المهمة، إذ لا أمانع أن يكون التصوير في أي دولة خليجية أو عربية كانت بعيداً عن الدول الأوروبية».
وعن جديده من الحفلات الغنائية المقبلة، أوضح: «في 8 من يونيو الجاري سأحيي حفلاً جماهيرياً في جدة، وسأغني أمام الجمهور للمرة الأولى (عاشر صفحة) لتكون مفاجأة لهم، خصوصاً أنني في حفلاتي الثلاث التي سبق وأحييتها في الرياض تمنيت لو أتمكن من أدائها أمام الحاضرين».
وفي ما يخص غيابه عن الساحة بشكل ملحوظ في الفترة الماضية، قال الحكمي: «أعترف بأنني كنت مقلاً في الظهور خلال الفترة الماضية، والأمر ليس ضعفاً مني بتاتاً، وربما يعود الأمر إلى أمور نفسية أو فنية إن صحّ التعبير، لكنني من خلالكم أعد الجمهور أنني عائد وبقوة إلى الساحة الغنائية في الفترة المقبلة».
