«الشباب استطاعوا في هذه السنة أن يُثبتوا وجودهم بقوة»
التمار: مغامرة «طمباخية»... نجح فيها العلي
أثنى الفنان أحمد التمار على الفنان الدكتور طارق العلي في ما يُقدمه للفنانين الشباب من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مسرحية «طمباخية» وإعطائهم المساحة الكبيرة ليقدموا كل ما لديهم من إمكانات فنية، معتبراً أن «المغامرة» - بحسب وصفه - التي أقدم عليها العلي نجحت.
وقال التمار في تصريح لـ«الراي» إن «العلي معروف عنه دعمه وتشجيعه للفنانين الشباب، وهذا ما تأكد لي في (طمباخية) التي يُشارك فيها 17 ممثلاً غالبيتهم من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، يقفون للمرة الأولى على خشبة مسرح جماهيري، وتعتبر هذه الخطوة مغامرة منه، ولكنه نجح فيها، خصوصاً بعدما أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية ويملكون إمكانات فنية عالية سوف تجعل منهم فنانين نجوماً إن عرفوا كيف يستفيدون من هذه الفرصة».
وأضاف «مسرحية طمباخية ليست الأولى لي مع العلي، إذ سبق وشاركته في أكثر من عمل مسرحي وشهادتي في (أبومحمد) مجروحة، فهو نجم كبير ويملك قاعدة جماهيرية واسعة ومحبوب لدى الجميع، وأنا سعيد جداً بنجاح المسرحية التي شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً، ما جعلنا نفتتح عروضاً جديدة»، لافتاً إلى أن «الهدف الرئيسي للعمل المسرحي كان أن يتوجه لكل أفراد الأسرة».
وأوضح التمار أن «(طمباخية) ليست نسخة عن مسرحية (الكرة مدورة) كما يعتقد البعض، بل مختلفة تماماً، إذ تناقش الكثير من القضايا المهمة التي نعيشها في حياتنا اليومية سواء كانت اجتماعية أو سياسية ونتداولها بأسلوب كوميدي لكن في إطار رياضي»، مبيّناً أنه «في المسرحية، كل فنان رقيب على نفسه، ونحرص على الكلمات التي نقولها ونوعية (الأفيه) الذي يتقبله الجمهور الذي نعامله كما نعامل (أهلنا)».
في جانب آخر، أعرب عن سعادته بما حققه زملاؤه الفنانون خالد المظفر وعبدالعزيز النصار ومبارك المانع ومحمد الحملي من نجاح من خلال أعمالهم المسرحية التي تعرض حالياً، مضيفاً «أستطيع القول إن هذه السنة هي سنة الشباب الذين استطاعوا أن يقولوا كلمتهم ويثبتوا وجودهم بقوة، وهذا الشيء له الأثر الإيجابي على الحركة المسرحية في الكويت ويزيد من التنافس الشريف بينهم وبين الفناين الكبار الذين بدأوا فعلاً في تقديم أفكار جديدة وعرضها على خشبة المسرح لتكون مواكبة للحياة العامة وتطوراتها ولفكر الجمهور».