No Script

بريطانيا تبحث إحياء المقاييس الإمبراطورية

 بريطانيا تبحث إحياء المقاييس الإمبراطورية
بريطانيا تبحث إحياء المقاييس الإمبراطورية
تصغير
تكبير

يريد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إحياء وحدات القياس الإمبراطورية التقليدية البريطانية، مثل الرطل والأوقية، في إجراء تالٍ لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي أثار الانقسام في البلاد.

ومع حلول الذكرى السبعين لجلوس الملكة إليزابيث على العرش هذا الأسبوع، ستبدأ الحكومة في إجراء مشاورات حول طريقة تغيير قانون الموازين وغيرها من المقاييس اغتناما للحريات التي نالتها بريطانيا بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وبينما يطلب التكتل من الدول الأعضاء عادة استعمال النظام المتري فقد سمح لبريطانيا، عندما كانت عضوا فيه، بأن تقدر منتجاتها ببعض الوحدات الإمبراطورية إلى جانب الوحدات المترية.

فالسرعات مقدرة بعدد الأميال في الساعة، ويباع اللبن بالباينت، الذي يعادل نصف اللتر تقريبا، لكن معظم المنتجات الأخرى مثل السكر تباع بالغرامات والكيلوغرامات.

وأشاد بعض البريطانيين بالخطوة باعتبارها وسيلة للاتصال بالماضي.

وقالت شيريل ديلفين التي تدير متجرا للفاكهة والخضروات في غرب لندن إن النظام الإمبراطوري جزء من ثقافة بريطانيا.

لكن صوفي بينسفير التي تقيم في مكان قريب قالت إن هذه الخطوة ستثير المشاحنات والبلبلة.

وقالت «لا أفهم لماذا تريدون العودة إلى الوراء. لن يكون لذلك أي معنى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي