فريق كويتي يوثق «الحياة بين المد والجزر»
أنهى فريق الكويت الطبيعية تصوير السلسلة الوثائقية التي تُعنى بالحياة الفطرية وتوثق ظاهرة المد والجزر بالتفاصيل على شواطئ الكويت، حيث أطلق الحملة الاعلامية للجزء الأول من السلسلة الوثائقية بعنوان (الحياة بين المد والجزر).
وقال رئيس فريق«AM Team» التطوعي مخرج العمل عبدالله شاه، «إنه سعيد بهذه التجربة لاسيما بعد اطلاق (البرومو) الاعلاني بعد أن شارف على الانتهاء، بعد عمل دام عاماً كاملاً من تصوير مشاهد واعداد سيناريو ومونتاج هذا العمل الوثائقي».
وأضاف شاه أن هذا العمل يضم نخبة من الاكاديميين المتخصصين في مجال البيئة والكائنات البحرية، والذين يبينون طريقة عيش هذه الكائنات في منطقة المد والجزر، متوقعاً أن يتم العرض الأول للعمل في احتفالية رسمية تضم الرعاة والمهتمين في مجال البيئة، وذلك بعد الاجازة الصيفية مباشرة.
وحول أهمية ظاهرة المد والجزر قال شاه «إن لحركات المد والجزر أهمية بالغة، فهي تعمل على تطهير البحار والمحيطات من الشوائب، وكذلك تطهير مصبات الأنهار والموانئ من الرواسب، كما يستغلها الإنسان في تحديد مواعيد دخول السفن إلى الموانئ التي تقع على مياه ضحلة، كما أن المد الشديد قد يشكل خطراً على الملاحة خصوصاً في المضايق».
وأشار إلى أن ظاهرة المد والجزر من الظواهر الطبيعية المنتشرة في جميع بحار العالم، حيث تساعد في القضاء على الشوائب التي تتواجد في مياه المحيطات والبحار وتطهيرها بشكل متكامل، كما تساهم في تحديد اتجاه السفن وموعد إقلاع السفن الخاصة بالملاحة البحرية، ويفضل أن يبحرالبحار بسفينته في الوقت الذي يكون فيه المد مرتفعاً، فتسير السفن بكل سهولة ويسر إلى الموانئ.