شكوى جديدة إلى «الجنائية الدولية» في اغتيال شيرين أبو عاقلة
أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين، اليوم الجمعة، أنه تلقى طلباً لتقديم شكوى جديدة إلى المحكمة الجنائية الدولية في شأن الظروف المحيطة بالحادث الذي أدى إلى اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وإصابة المراسل علي السمودي.
وقال الاتحاد في بيان إنه تلقى، إلى جانب نقابة الصحافيين الفلسطينيين والمركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، الطلب من أسرة أبو عاقلة والسمودي لتقديم شكوى جديدة إلى المحكمة في شأن ملابسات حادث إطلاق النار الذي وقع في 11 مايو الجاري.
وقال الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلانجر «إن استهداف الصحافيين والمنظمات الإعلامية في فلسطين ينتهك الحق في الحياة وحرية التعبير». وأضاف: «يجب التحقيق في القتل الوحشي لشيرين أبو عاقلة وجميع الجرائم ضد الصحافيين الفلسطينيين.. حان الوقت للعدالة الآن. نحن فخورون بالعمل مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطيني للسعي نحو محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الصحافيين».
وكان النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب أكد الخميس أن التحقيق في اغتيال أبو عاقلة أثبت قيام أحد أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي باطلاق عيار ناري أصابها بشكل مباشر ومتعمد في الرأس.
