عن بحث برنامج الشؤون الفنية حول الآفاق المستقبلية للطاقات المتجددة
«النفط» تفوز بالجائزة العلمية من «أوابك»
كشفت وزارة النفط عن فوز البحث المقدم من قِبل برنامج الشؤون الفنية فيها، بالمركز الثاني في الجائزة العلمية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوابك»، للبحث العلمي المقدم تحت عنوان الآفاق المستقبلية للطاقات المتجددة وانعكاساتها المحتملة على الصادرات النفطية في الدول الأعضاء لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول.
وتناول البحث المقدم تكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددة وتأثيراتها البيئية والانعكاسات المحتملة على مكانة النفط في مزيج الطاقة العالمي، واستعرض ضمن فصوله الستة، إيجاد حلول عملية للاستفادة من الطاقات المتجددة، والعمل على تمديد العمر الافتراضي لمخزون الوقود الأحفوري والاحتفاظ به كاحتياطي للأجيال المقبلة.
وقال وكيل «النفط» الشيخ الدكتور نمر الصباح إن التتويج المتميز من قِبل «أوابك» يبرز ريادة الوزارة في جميع أوجه الأنشطة، وإن هذه الجائزة تأتي تقديراً للعاملين في الوزارة عن الأداء المتميز الذي أظهرته البرامج والإدارات والعمل بروح الفريق الواحد، والحرص على التفوق على مستوى دول المنظمة في الأبحاث المتخصصة التي تتناول قضايا حساسة في قطاع النفط والغاز.
وأشاد بالبحث المقدم من قِبل «النفط» والتوصيات التي خرج بها، والذي يأتي في إطار منافسة كبيرة تضم باحثين من دول منتجة للنفط ولديها خبراء ومختصون، آملاً استفادة الباحثين من هذه الدراسة المعمقة ونشرها في العديد من الدوريات العلمية والمجلات النفطية المتخصصة لتعم الاستفادة منها.
من جانبه، شكر وكيل وزارة النفط المساعد للشؤون الفنية خالد وليد الديين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور محمد الفارس، مثنياً على التوجيهات المستمرة للشيخ نمر الصباح في زراعة بذرة دعم الكوادر الفنية، والتي كان لها الأثر في حصد الكويت ممثلة في «النفط» هذا الفوز الغالي المستحق.
وقال إن فوز الوزارة بالجائزة جاء نتاج عمل دؤوب ومثابرة قام بها فريق العمل من برنامج الشؤون الفنية، وبتناغم كل أعضاء الفريق ومبادرتهم في الإعداد والتقديم تحقيقاً لإثراء العمل البحثي في الصناعة البترولية.
وشدد على أن برنامج الشؤون الفنية في «النفط» سيستمر في التطوير المنشود للأعمال وإثبات ما لدى الوزارة من إمكانات وقدرات فائقة لكوادرها الفنية، والذي كان آخرها الفوز بهذه الجائزة المرموقة من «أوابك».
