No Script

يعتمد على زرع خلايا «جُزُر لانغرههانس» البنكرياسية

باحثون يقتربون من ابتكار علاج حاسم لسُكَّري النوع الأول

تصغير
تكبير

زَفَّ باحثون أميركيون بشرى سارة تتلخص في أنهم قد اقتربوا من ابتكار أول علاج حاسم وجذري للنوع الأول من داء السكري.

البُشرى جاءت على لسان الدكتور «كاميلو ريكوردي» الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي الأكاديمي لمعهد أبحاث السكري (DRI) التابع لجامعة ميامي، مشيراً إلى أن تلك الخطوة الواعدة هي ثمرة مشروع بحثي رائد يتعاون فيه عدد من المراكز المتخصصة.

الدكتور ريكوردي أوضح قائلاً إن الطريقة العلاجية الجديدة تعتمد على نقل خلايا جُزُر لانغرههانس البنكرياسية من شخص سليم وزرعها في بنكرياس الشخص المريض بالنوع الأول من السكري لتحفيزه على إفراز الإنسولين طبيعياً من تلقاء نفسه.

وأضاف ريكوردي أن الطريقة التي طورها هو وزملاؤه تنطوي على ميزة غير مسبوقة تتمثل في كونها لا تتطلب حقن المريض بعقاقير مثبطة للمناعة.

وعن أهمية عدم الحاجة إلى حقن المريض بعقاقير مثبطة للمناعة، قال ريكوردي: «ستكون هذه قفزة ثورية على طريق معالجة السكري من النوع الأول، إذ إن هناك خطورة في جعل المريض يتلقى مثبطات مناعية طوال بقية حياته لمنع بنكرياسه من رفض الخلايا المزروعة. فتلك العقاقير تفتح الطريق مع مرور السنوات للإصابة بالسرطان».

وبعد أن أثبتت الطريقة الجديدة نجاحاً في التجارب المختبرية، بدأ الباحثون في التحضير لإجراء تجارب إكلينيكية على بشر بعد الحصول على موافقة تنظيمية من وكالة الأدوية والعقاقير (إف دي إي) الأميركية.

يُذكر أن «جُزُر لاَنْغَرْهَانْس» هي مجموعات من الخلايا البنكرياسية تتجمع معاً في تكتلات متفرقة على شكل جُزُر صغيرة مختلفة في الشكل والوظيفة عما حولها من خلايا البنكرياس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي