No Script

آخر الأسبوع

حقنا نريده... وحق ما ننطي

تصغير
تكبير

كل الشكر والتقدير للنائب الفاضل سعدون حماد الناطق الرسمي (بالباطن) لمجلسي الأمة والوزراء على بشائر الخير التي ذكرها في تصريحه أول من أمس، ونختصر تصريحه بالتالي:

1 - جلسة خاصة لمجلس الأمة لإقرار 3 آلاف دينار وزيادة سنوية (20) ديناراً للمتقاعدين. (جزاكم الله خير وفي ميزان حسناتكم... أنتم كرام ونحن نستاهل)... «خذ من جيبه وعايده».

2 - قبول استقالة الحكومة وتكليفها بالعاجل من الأمور. (مع انه ما في عجلة عندنا والحمدلله سهود ومهود).

3 - «ما في حل لمجلس الأمة. موعاجبك، اقعد في بيتك، على اعتبار أن المجلس مجلسهم أو ملحق تابع لبيتهم».

4 - هناك احتمال لتكليف سمو الشيخ صباح الخالد.

نكتة

حفيدتي «الله يحفظها»، تعلمت الحمدلله أن تقول نكتاً.

ومن المعروف أن أول نكتة يقولها الطفل نكتة (مشى مشى لقى مشمشة)، لكن الذي حصل أن هناك تطوراً في النكتة.

فحين قالت لي حفيدتي إنها ترغب في قول نكتة لي، قلت لها لنسمع، قالت: «في واحد مشى مشى لقى مشمشة خلاها وقال يمكن ألاقي أحسن منها، وبعد شوي لقى ثانية خلاها وقال يمكن ألاقي وحدة أحسن منها ولقى ثالثة ونفس الشي خلاها ومشى ولقى رابعة وخلاها ولقى خامسة أخذها... لقاها نفس الأولى لأنه كان يمشي داخل دوار هاهاها»... انتهت نكتة حفيدتي.

مصدات الفازلين

اقتراح النائب الفاضل بدر الحميدي والذي طلب فيه بناء حائط خرساني على الحدود بين الكويت والعراق، وكذلك الشروع في بناء ميناء مبارك الكبير المتوقف بسبب خوف الحكومة الكويتية من تصريحات عراقية، مع أن الميناء يحمل اسم مؤسس الدولة (الشيخ مبارك الكبير)، إلا أن «ربعنا» إلى اليوم «خرعة الغزو فيهم».

الحكومة الكويتية أمس وافقت على منح العراق 4 ملايين دينار لزراعة الصحراء العراقية لإيقاف الغبار على أساس أنه لا يصلنا من العراق غير (الغبار/التهديدات والغزو/ والخريط الأصفر).

لذلك، فالحكومة هنا جادة في إيقاف الغبار العراقي، «والله لو تعطونهم ماء عيونكم مانفع معاهم».

اقتراح النائب الحميدي ومشروع الحكومة الزراعي، أعتقد يمكن إضافة اقتراح مني فوقهم على اعتبار أننا في بلد ديموقراطي «الكل يقترح ويسولف ويخطط ويعالج مشاكل البلد»، وكوني مواطناً كويتياً أقترح التالي:

وضع مصدات فوق سور الحميدي الإسمنتي بارتفاع عشرة أمتار.

تصنع هذه المصدات من «القصب» ويتم استيرادها من العراق، ندهنها بالفازلين ونضعها فوق سور الحميدي.

فإذا طاف الغبار من الحقول الزراعية الحكومية، صادها سور الحميدي ومصدات الفازلين وتعال بعدها صيف في الكويت أجمل من سويسرا.

وعلى الخير نلتقي،،،

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي