أحيت أولى حفلاتها الغنائية في فندق «كراون بلازا»

دموع تحسين «موّلت وسلطنت»... في الكويت

تصغير
تكبير

أحيت الفنانة العراقية دموع تحسين، مساء أول من أمس، أول حفل غنائي لها داخل الكويت في قاعة «البركة» بفندق «كراون بلازا»، من إنتاج ضاري السدرة، وسط حضور جماهيري قضى ليلة ذات طرب عراقي وشجن، «مولت» فيه دموع و«سلطنت» خلال تقديمها باقة من أجمل أغانيها مع مزيج من الأغاني الخليجية.

بدأت الأمسية التي امتدت حتى الساعة 12 من منتصف الليل بإطلالة جميلة للمذيعة حليمة بولند التي رحّبت بالجمهور، لتقدّم لهم بعدها «نجمة الليلة» دموع، فكانت أول ما تغنّت به أغنية بعنوان «مشكلة» التي أشعلت بها الصالة، ومنها أتبعتها بأخرى حملت عنوان «أروحلك فدوه» ثم بعدها انتقت عملاً للفنان الإماراتي علي بن محمد بعنوان «الصد والهجران»، لتعود إلى أعمالها الخاصة وتختار «ها هيه» ثم «كبر بيا العمر».

ومن الأعمال العراقية الطربية انتقت «تايبين» للفنان ياس خضر.

ومع الوصول إلى منتصف الحفل، اعتلت بولند خشبة المسرح مجدّداً لتُعلن عن تكريم دموع من الجهة المنظمة، فقدم الدرع لها مشرف عام الحفل الزميل نايف الشمري، كما منح الأخير أيضاً درعاً تكريمية لبولند، وحينها قالت دموع: «من وصولي للكويت وشفت الكرم والطيب منكم، جداً سعيدة بتواجدي بينكم»

لتنطلق بعدها مجدداً كالفراشة المشتاقة للتنقل بين الزهور، فكانت سلتها مليئة بالأعمال التي لم تخلُ من أجمل المواويل، ومما تغنّت به «واقف على بابكم» للفنان القطري الراحل فرج عبدالكريم، «خط أحمر» للفنان محمد السالم، «حايرة» من الفولكلور العراقي، «مرينا بيكم حمد» للفنان ياس خضر، «أني انتهيت» للفنان حبيب علي، «القلوب الساهية» للفنانة نوال الكويتية و«زمانك راح» للفنان سلطان العماني.

«يا ريت... أستقر بالكويت»

على هامش الحفل، أعربت دموع تحسين لـ«الراي»، عن سعادتها بإحياء حفل في الكويت، التي تمنّت أن تستقر فيها، رداً على سؤالنا لها عما إذا كانت هناك نيّة لاستقرارها في الكويت، مختصرة إجابتها قائلة: «يا ريت».

وأضافت: «الصراحة جداً فرحانة وتمنيت أن يطول الحفل أكثر لأن الجمهور كان مبسوطاً وسعيداً، وأنا جداً سعيدة بتواجدي في الكويت لأن الحفل بالنسبة إليّ كان مهماً كثيراً في حياتي.

وللعلم، تلقيت (هوايا عروض حفلات) في السابق، لكن أول شخص تواصل معي لإقامة حفل غنائي في الكويت كان الراحل الشيخ دعيج الخليفة الصباح، وحينها مدح لي منتج الحفل، وكان من المفترض أن تُقام هذه الحفلة في وقت سابق وبوجوده، لكنه انتقل إلى رحمة الله وتأجلت الأمور. ومنذ ذلك الوقت لم أقبل بأيّ عروض أخرى حتى أفي بكلمتي التي كنت قد قطعتها للراحل».

وأكملت دموع: «لا أخفي القول إنني خرجت عن الجدول الغنائي الذي كنت قد خصصته للحفل، بسبب تفاعل الجمهور الرائع الذي لم ينفك يطلب المزيد والمزيد، فغنيت ما يريده رغم أنني لم أجرِ (بروفة) على تلك الأغاني.

وأكثر أغنيات تفاعل الجمهور معي بها شعرت أنها (بعد بعد)، (مشكلة) وكذلك (تايبين) و(مرينا بيكم حمد) والمواويل وغيرها الكثير».

أما عن وجود تعاون لعمل ذات طابع كويتي، فقالت: «صديقي الفنان حسن العطار يصنع ألحاناً جداً حلوة، لذلك قد يكون فيما بيننا تعاون لصناعة أغنية أو (دويتو)، وربما قد آخذ منه لحناً، مَنْ يعلم ما القادم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي