في آخر حفلات «ليالي العيد» الغنائية
ناصيف زيتون.. ختامها مسك
وانتهت أجمل الحفلات التي توسمت بعنوان «ليالي العيد» مساء الخميس مع الصوت السوري الأبرز في الفترة الحالية ناصيف زيتون، الذي أحيا حفله الأول في الكويت على خشبة مسرح مجمع سعد العبدالله الرياضي، بتنظيم من شركتي إنتاج كويتية ومصرية.
الحفل الغنائي الذي امتد لأكثر من ساعتين ونصف من الوقت، قاده المايسترو جاك حداد باحترافية مع أعضاء فرقته الموسيقية، وبدأ بإطلالة من المذيع أسامة فوده الذي رحب بالجمهور، ليقدم بعدها نجم الأمسية وفارسها ناصيف الذي حلق في فضاء فنه كطائر حر، يتجول في بساتين فنه ويقطف من أجملها ليهديها إلى جمهوره الكويتي.
وأول اختياراته كانت أغنية «مش عم تضبط» ومنها كانت بداية الشرارة التي لم تنطفئ بتاتاً إلا بمغادرة ناصيف الخشبة رغم مطالبة الحاضرين له بالاستمرار، فالجمهور الدي اكتظت به القاعة عاش معه كل لحظة وشاركه الأحاسيس التي عمت في الارجاء.
ناصيف في ظهوره الأول داخل دولة الكويت أثبت أنه ذو شعبية كبيرة ونجم يضيء أينما حلّ ويستحق أن يكون الرقم واحد والصعب، فالجمهور الغفير لم يتوقف عن الغناء معه في كل أغنية قدمها لهم، من ضمن جدوله الغنائي الحافل الذي ضم أكثر من 30 عملاً، فقدم أغنية «بربك» وألحقها بأغنيتي «قدا وقدود» و «نامي ع صدري»، إلى جانب «ما ودعتك»، «تكة»، «يلي بدا ياني»، «سلمي»، «مانو شرط»، «يا عسل»، «كلو كذب»، «ما بظن»، «فارقوني»، «وصلك خبر»، «لا تحزني»، «خلص استحي»، «كذبة ورا كذبة»، «مجبور»، «لرميك ببلاش»، «عندي قناعة» ،«بدي ياها» وغيرها.
وخلال الحفل الغنائي لم ينس ناصيف أن يعبّر عن حبه للشعب الكويتي وجمهوره الكبير فيها، معرباً عن سعادتهبهذه الفرصة التي منحه إياها القائمون على الحفل.
محمد الدهشوري لـ«الراي»: سعداء بالشراكة الكويتية المصرية في تنظيم الحفلات الغنائية
على هامش الحفل، صرح المنتج محمد الدهشوري لـ«الراي»، بالقول: «سعيد بهذه الشراكة الكويتية المصرية في عملية إنتاج وتنظيم الحفلات الغنائية والتي من شأنها أن ترتقي في المشهد العام، خصوصاً مع دمج الخبرات من شركتينا. إذ خلال اجازة عيد الفطر قدمنا ثلاث حفلات ناجحة، والحمدلله أنها تركت أثراً ايجابياً عن الجمهور العزيز هنا بدولة الكويت الشقيقة، كوني أمثّل شركة ( silver screen) القادمة من جمهورية مصر العربية في تعاون مشترك انتاجياً مع المنتجة شمايل القعود وشركتها (Fashion net)، وبإذن الله سنكمل مشوار هذا التعاون لاكمال الاستثمار الراقي هنا في مجال تعهد وتنظيم الحفلات الغنائية يليق بالدولة والجمهور الذويق للفن والطرب الاصيل، واتمنى فعلياً أن نكون جزءاً من سعادتهم عن طريق رسالتنا وهدفنا المتمثل بإقامة حفل غنائي كل شهر».