No Script

«سأكتب وأنتج إذا جاءت الفكرة»

عبدالله الرميان لـ «الراي»: أخرج عن النص... بحدود المشهد المسرحي

عبدالله الرميان
عبدالله الرميان
تصغير
تكبير

اعترف الفنان عبدالله الرميان أنه بطيء في ما يتعلّق بالتأليف والإنتاج المسرحي، وذلك لأنه يحب التأني في العمل الفني، كما يقول...

وأشار الرميان في حوار مع «الراي» إلى أن انحيازه لخشبة المسرح، سببه أن حكم الجمهور على أداء الممثل يكون فورياً، وأوضح أنه سبق وأن خرج عن النص في مسرحية «موجب»، «ولكن بحدود المشهد المسرحي».

كوننا في شهر رمضان... ما الذي تحرص عليه سنوياً في هذا الشهر الفضيل؟

- أحب الأجواء الروحانية، والتقرب أكثر وأكثر إلى رب العباد، كونه شهر خير وطاعة بركة.

هل تشارك زوجتك «أم راكان» في الطبخ وإعداد الوجبات سواء للفطور أو السحور؟

- أنا طباخ البيت، ومع ذلك أساعد «أم راكان» أحياناً... ولكي أكون صادقاً وأعطيها حقها، فأعترف أنها «شايلة» المنزل، وبعيداً عن المثالية فإن غالبية الكويتيين يعتمدون على المرأة في منازلهم.

ما هي الأكلات التي تفضلها وتحرص على تواجدها في مائدة شهر رمضان؟

- «المرق» بأنواعه «أدوخ» عليه وأفضّله، بالإضافة إلى طبق «التشريب» والمشروبات الرمضانية الباردة مثل «الفيمتو»، وغيره.

ماذا يعني لك الفن عموماً، المسرح والتلفزيون؟

- أحب الاثنين، ولكنني أنحاز أكثر للمسرح، لأن ردود الفعل فيه تكون فورية، بالإضافة إلى أن انطلاقتي وبدايتي وشغلي كله بدأ في المسرح، وأحب في البروفات المسرحية متابعة التفاصيل مع المخرج.

هل تفضّل الخروج عن النص عادة؟

- نعم، أحياناً أخرج عن النص ولكن بحدود المشهد المسرحي، وأقدم ذلك بحب بما يخدم مصلحة العمل، كما حدث في مسرحية «موجب» حيث إن فريق المسرحية كانوا يُجاروني «إذا قطيت قطه»، وكنا متفاهمين للغاية.

هل مِن أسماء تدين لها بالفضل في حياتك الفنية؟

- بالطبع، وأذكر منهم المخرج عبدالعزيز صفر، وهو معلم، إذ لا يضن على تعليم الشباب من حوله، وكذلك الفنان عبدالعزيز المسلم «له وقفات» ومواقف معي لا تنسى، حيث أعطاني الكثير من الفرص في بداياتي. أيضاً، لا أغفل عن ذكر المخرج محمد دحام الذي شجعني وراهن عليّ. كما أشعر بالامتنان لأخي الفنان والمخرج محمد الحملي الذي أحدث لي نقلة نوعية في مسرحية «موجب».

كانت لديك تجربة في التأليف والإنتاج المسرحي من خلال مسرحية «التابعة»، لكنك توقفت بعدها، ما السبب؟

- لأنني أحبّ التأني في العمل الفني. فأنا بطيء في خطواتي، لإيماني بأن الاستعجال في هذه الخطوة قد لا يكون مفيداً، فمتى سنحت الفرصة وجاءت الفكرة المثمرة، سأكتب وأنتج.

بالنسبة إلى مسرحية «التابعة»، فقد أحببت الاسم بعدما سمعت عن شر «التابعة» ومعاناة البعض منها، وكتبت النص المسرحي على مدى 4 شهور لكي يُترجم على الخشبة في غضون ساعة وعشر دقائق.

والحمدلله أن المسرحية لاقت إشادة واسعة النطاق من الجمهور والنقاد، وهو ما دفعني إلى التفكير جدياً بتحويلها إلى فيلم سينمائي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي