قُسّمت إلى ثلاث حلقات
«جلسات العيد 2022»... لعيون مشاهدي تلفزيون الكويت
- عبدالله القعود: حاولنا عمل توليفة جميلة باختيارنا للأسماء الشبابية
- سعود الرندي: هندسة الصوت أساس لنجاح أيّ حفل غنائي
- مروى بن صغير: سعيدة بالمشاركة في جلسات أرى أنني أستحقها
- يوسف العماني: أحرص على مشاركة الجمهور كل لحظة سعادة
- محمد مالك: لفتة جميلة في دعم الطاقات الشبابية الغنائية
انتهى – أخيراً - صُنّاع برنامج «جلسات العيد 2022» من تصوير حلقاتهم تمهيداً لعرضها مع أول أيام عيد الفطر السعيد على شاشة القناة الأولى في تلفزيون دولة الكويت لـ«عيون» مشاهديها.
«الراي» زارت «لوكيشين» التصوير الذي تم تجهيزه بصورة عصرية وديكورات جديدة ذات طابع مميز، وخلال ذلك رصدت آلية الاستعداد لكامل فريق العمل الذي كان يعمل بجهد واستمتاع في آن واحد، ما انعكس إيجاباً على المكان ومنح طاقة إيجابية رغم مشقة التصوير في الليل.
وخلال ذلك، تحدثت «الراي» إلى المشرف الموسيقي الملحن عبدالله القعود، والذي قال: «حلقات (جلسات العيد) سيتم بثها خلال أيام عيد الفطر السعيد المقبل، حيث تم تقسيمها إلى ثلاث حلقات، الأولى تجمع كلاً من الفنانين خالد الملا، سلطان المفتاح، وعادل الرويشد، أما الحلقة الثانية فيشارك فيها كل من الفنانين فيصل الراشد، مروى بن صغير ومحمد مالك، في حين الحلقة الثالثة تجمع الفنانين منصور المهندي، يوسف العماني وشيماء سليمان».
وأردف القعود: «حاولنا عمل توليفة جميلة ومتنوعة من خلال اختيارنا للأسماء الشبابية التي ستحيي هذه الجلسات الغنائية، التي أعتقد أن المشاهدين مازالوا يحبون مشاهدتها على شاشة التلفاز لما تمتلكه من أجواء خاصة ومميزة، ناهيك عن أن الجمهور الكويتي محبّ للطرب والأغاني بشكل كبير».
من جانبه، أشار المنتج المنفذ سعود الرندي إلى أن «أكثر ما يهتم له المغني هو جودة الصوت الذي سيصل إلى المستمع، ومن هذا المنطلق تعتبر هندسة الصوت أساس نجاح أيّ حفل غنائي مهما كانت ضخامته. وهنا في (الجلسات الغنائية) استعنا بآخر التقنيات الحديثة الخاصة بالصوت التي تواكب تطور الصورة. وعلى سبيل المثال استخدمنا تقنية (الإيربيس) لجميع أعضاء الفرقة الموسيقية والإيقاعيين، الأمر الذي يجعلهم يقدمون أداء أفضل ويسمعون النغم والصوت خلال العزف بنقاوة أكبر جداً».
أما الفنانة مروى بن صغير إحدى ضيفات هذه الجلسات، فقالت: «كفنانة تونسية، سعيدة جداً بالمشاركة في جلسات كويتية والتي أرى فعلياً أنني أستحقها (الحمدلله إنهم اختاروني)، إذ طوال الفترة الماضية عملت واجتهدت على نفسي على الرغم من أنني لم أصل بعد لما أطمح إليه (بس حيل قاعدة أتعب) وبالتالي أستحق فرصة تقديم هذا اللون الغنائي».
بدوره، قال الفنان يوسف العماني الذي حلّ أيضاً ضيفاً على البرنامج: «شكراً لمَنْ منحني هذه الفرصة الجميلة حتى أتواجد مع زملائي الفنانين وأسجّل هذه الجلسات الغنائية لصالح تلفزيون دولة الكويت الذي أعتبره على الصعيد الشخصي بمثابة حلقة الوصل بين الفنان وجمهوره. إلى جانب ذلك، أنا من الأشخاص الذين يحرصون على مشاركة الجمهور كل لحظة سعادة، وأتوقع خلال الفترة الحالية لا يوجد أيام مليئة بالبهجة والفرحة كعيد الفطر السعيد، وفي الختام حتى لا أطيل الحيدث أتمنى فعلياً أن أكون قد وفقت بانتقاء جدول أغانٍ تُرضي ذائقة المشاهدين الرفيعة».
وتبعه الفنان محمد مالك، بالقول: «بالنسبة إليّ أعتبرها لفتة جميلة من تلفزيون الكويت لدعم الطاقات الشبابية الغنائية من خلال تسجيلهم لمثل هذه الجلسات التي لاشك أنها تمتلك جمهوراً كبيراً وعريضاً من الجنسين، وتشرفت بأن جمعتني حلقة من حلقات هذه الجلسات مع زميليّ الفنانين فيصل الراشد ومروى بن صغير، والتي أتمنى أن تنال إعجاب المشاهدين خلال عرضها».
فريق العمل
- الإشراف العام: الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون فهد الغيلاني.
- الإشراف الموسيقي: عبدالله القعود وفيصل العسماوي.
- الإشراف الفني: علي القبندي.
- هندسة الصوت: جاسم العبيد.
- المنتج المنفذ: سعود الرندي وتلفزيون الكويت.
- إخراج: عادل الرشيدي.