«الراي» زارت فريق البرنامج الأبرز على شاشة تلفزيون الكويت في «قصر نايف»

جنود «مدفع الإفطار»... خلية نحل

تصغير
تكبير

- سعد الخلف: الثناء من الجمهور يمنحنا طاقة إيجابية للاستمرارية والعطاء
- طلال الماجد: من البرامج الخطيرة كونه يُبث في وقت الذروة وفيه «غلطة الشاطر بألف»
- عادل عطاالله: وفقنا فيه هذه السنة وغيّرنا به الكثير من الأمور التي منحته طابعاً أجمل

بينما يجلس الجميع على مائدة الإفطار مع ذويهم طوال أيام شهر رمضان المبارك، إلا أن فريق برنامج «مدفع الإفطار» الذي يبث على شاشة تلفزيون الكويت وقت أذان المغرب، يفتقدون الاستمتاع بهذه اللحظات بسبب ارتباطهم بالبث المباشر، ما يتوجب عليهم التواجد داخل موقع التصوير إلى ما بعد أذان المغرب.

«الراي» زارت «لوكيشين» قصر نايف حيث تواجد قسم من أعضاء الفريق الكبير الذين كانوا أشبه بخلية نحل متفاهمة ومتناغمة في توزيع المهام، والمنقسمين إلى فريقين ما بين الموقعين الأول والثاني في «بيت العثمان»، وتشارك في تقديمه أربعة مذيعين هم سعد الخلف وطلال خليفة وطلال الماجد ومنى شداد.

وخلال وقت التجهيز للبث المباشر، تحدث سعد الخلف لـ«الراي» قائلاً: «بدأت في تقديم هذا البرنامج منذ العام 2012 مستمراً فيه إلى يومنا الحالي، والحمدلله أصداء الموسم الحالي جميلة وحلوة، والثناء من الجمهور الذي يتواجد في (قصر نايف) أو التعليقات التي نقرأها في كل وسائل التوصل الاجتماعي تمنحنا طاقة إيجابية للاستمرارية والعطاء».

وأكمل الخلف مشيراً إلى مسألة غيابه عن مائدة الإفطار برفقة أسرته طوال هذه السنوات، قائلاً: «لم أحظ بهذه الفرصة سوى في العام 2020، ولا أخفي القول إنني في اليوم الأول - حينها - شعرت بأمر غريب لدرجة أنني (صرت أمشي بالحوش) كوني لم أعتد على التواجد معهم في هذا التوقيت وتناول الطعام لسنوات طويلة، بعدها بدأت بالاعتياد تدريجياً، فعلاً كان أمراً غريباً في حياتي كوني متواجداً وقت أذان المغرب في البيت».

بدوره، تحدث طلال الماجد عن مشاركته في «مدفع الإفطار»، قائلاً: «هذه السنة الرابعة التي أشارك بها في تقديم البرنامج، وكما تعلمون تميزت بارتدائي الزيّ الشعبي التراثي الذي أحبه كثيراً كونه يتماشى مع الجو العام.

وبصورة عامة، (مدفع الإفطار) يعتبر برنامجا تراثيا شعبيا يُبث من موقع جميل له ارتباط في ذاكرة الكويتيين، حيث حرص القائمون عليه على تجهيزه بصورة رائعة من حيث الديكور والمجاميع المشاركة بلوحة أشبه بمشهد درامي»، مردفاً: «ما يُجمّل البرنامج هو الجمهور الكبير الذي يحرص يومياً على الحضور سواء كانوا من الكويت وحتى من دول الخليج العربي لمشاطرتنا هذه الأجواء، إذ ليس بالضرورة المشاركة بالمسابقات أبداً، بل تجد متعتهم بمشاهدة حيثيات البث المباشر وإلقاء التحية علينا، ما يثلج صدورنا ويسعدنا».

وختم الماجد: «أتمنى مع بقية زملائي أن نقدم وجبة خفيفة لمشاهدي تلفزيون الكويت، إذ لا ننسى أن (مدفع الإفطار) يعتبر من البرامج الخطيرة كونه يُبث في وقت الذروة وفيه (غلطة الشاطر بألف)، ما يتوجب علينا أن نكون حاضري الذهن ويقظين أكثر من أي وقت، وأيضاً أن نتسم بالبساطة والود مع الجمهور لأنه يعتبر سر نجاحنا، وشخصياً أحرص على التلوّن في حواري مع كل ضيوفي الذين أتعلم منهم يومياً، وكذلك لدى طرح الأسئلة ذات العمق التاريخي والتراثي التي يجهزها لنا فريق إعداد مميز هم نايف النعمة، بدر الدعي، عيسى العنزي، عبدالعزيز الفضلي».

من جانبه، قال مشرف عام البرنامج عادل عطاالله العنزي: «بحمد الله وفقنا هذه السنة في البرنامج وغيرنا به الكثير من الأمور التي منحته طابعاً أجمل، وجاء ذلك بتوجيهات من وزير الإعلام ووكيل التلفزيون اللذين كانا حريصين على الظهور بحُلّة جديدة ومميزة، وبداية التغيير مع موقع (قصر نايف) الرئيسي الذي أضيف إليه موقع جديد آخر وهو (بيت العثمان) المميز بطابعه التراثي، وثانياً وبسبب إضافة موقع ثان، قمنا بزيادة عدد المذيعين ليصبح عددهم أربعة حتى نتمكن من تغطية كل الفعاليات والمشاركات، وأيضاً زدنا عدد المخرجين ليصبحوا 6 بواقع ثلاثة في كل موقع هم محمد بولند، خالد المطر، محمد الهاشمي، عبدالرحمن الصايغ، طارق المعمري وزكريا الشواف».

وأكمل: «ثالثاً، تغيرت طريقة المشاركة، إذ جرت العادة أن يحضر الجمهور إلى قصر نايف والمشاركة بالمسابقات مباشرة، أما هذه السنة فوضعنا آلية مختلفة من خلال تخصيص رقم هاتف يتم من خلاله التسجيل ثم نتواصل بدورنا مع المشترك كنوع من التنظيم والاحترافية.

أما رابعاً، والذي أسعد الجميع، فقد زادت قيمة الجوائز بشكل ملحوظ (صارت دبل الدبل)، ففي الماضي كنا نمنح المشارك مبلغاً مادياً بسيطاً مقدماً من وزارة الإعلام، وحالياً أصبحنا نمنح لكل مشارك من 5 إلى 6 جوائز قيّمة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي