No Script

أكد التزام الشركة بتطوير المركبات الكهربائية

فوجيتا: «تويوتا» تعزّز تقنياتها للوصول إلى الحياد الكربوني ومواجهة تحديات المناخ

تصغير
تكبير

أُقيم أسبوع الأمم المتحدة الأول للمناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 28 إلى 31 مارس في دبي، حتى تتمكن أبرز الجهات المعنية من جس نبض الفعاليات المتعلقة بالمناخ في المنطقة ومناقشة التحديات المناخية واستعراض الفرص المتاحة.

وقال الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، كي فوجيتا «يُعَد الوصول إلى الحياد الكربوني هدفاً رئيسياً بالنسبة لنا، وهناك العديد من المسارات والطرق لتحقيقه».

وأضاف أن «تويوتا» تدرك أن الحلول الصديقة للبيئة تسهم بشكلٍ فعال في تحقيق المستهدفات البيئية فقط عندما تُستخدم على نطاقٍ واسع، وأنه لا يوجد أي حل أحادي يناسب الجميع لمواجهة تحديات المناخ، لافتاً إلى أنها تركز على تطوير وتنفيذ مجموعة متنوعة من التقنيات.

وتابع أنه في 1997، أطلقت الشركة مركبة «تويوتا بريوس»، والتي كانت أول مركبة كهربائية «هايبرِد HEV» في العالم يتم إنتاجها على نطاق واسع، مبيناً أنها تمكنت منذ ذلك الحين من بيع أكثر من 19 مليون مركبة كهربائية على مستوى العالم، واستثمرت في تطوير مجموعة كاملة ومبتكرة من المركبات الكهربائية

الـ «هايبرِد HEV»، والمركبات الكهربائية الـ «هايبرِد» المزودة بتقنية الشحن ‏الخارجي «PHEV»، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات «BEV»، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين ‏ «FCEV».

وأكد فوجيتا أن التزام «تويوتا» بتطوير المركبات الكهربائية يأتي ضمن إطار إستراتيجيتها للاستجابة بشكل مرن للطلب العالمي لحلول التنقل المتنوعة، منوهاً بأن طرق استخدام المركبات تختلف من شخص إلى آخر، وأنه يتعين على السائقين التكيُّف مع الظروف المختلفة والمتنوعة للطرقات والمناخ حول العالم، بدءاً من الطرقات الوعرة والبيئات الصحراوية ووصولاً إلى الأجواء الباردة المتجمدة، ومؤكداً أنه من الطبيعي أن تختلف ماهية حلول التنقل المستدامة والعملية بين منطقة وأخرى.

وأفاد فوجيتا أن المركبات الكهربائية الـ «هايبرِد» يعد الحل العملي الأكثر ملاءمةً في المناطق التي تكون فيها أنظمة الشحن الكهربائية محدودة، إذ يبلغ معدل استهلاك الوقود تقريباً 25 كم/لتر ما يُمكنها من قطع مسافات طويلة ومن دون الحاجة إلى استخدام معدات خاصة، أو إحداث أي تغيير في البنية التحتية.

وقال إنه من ناحية أخرى، توافر المركبات الكهربائية الـ «هايبرِد» المزودة بتقنية الشحن ‏الخارجي «PHEV»، نطاق قيادة أكبر بالاعتماد على البطاريات ومن دون انبعاثات كربونية، إلا أن ذلك لا ينفي الحاجة إلى بنية تحتية توافر أنظمة شحن كهربائية متقدمة.

وأضاف فوجيتا «عندما نتحدث عن حلول تنقل من دون أي انبعاثات كربونية، فإن المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات (BEV)، تكون ملائمة بشكل أفضل للمركبات الأصغر حجماً وللقيادة لمسافات قصيرة، كونها تحتاج وقتاً أطول لإعادة شحن البطاريات بالكامل، أما المركبات الكهربائية التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين (FCEV)، فقد تكون أكثر ملاءمةً للمركبات الكبيرة التي تقطع مسافات أطول، وبالطبع لا يمكن إرضاء الجميع بتقديم حل أحادي على أنه الأمثل لظروف الاستخدام المختلفة في جميع أنحاء العالم، ولهذا نبقى ملتزمين بتطوير حلول تنقل متنوعة لتلبية احتياجات الأسواق المختلفة».

16 في المئة

تشكل مبيعات «تويوتا» من المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط، ما نسبته 16 في المئة من إجمالي المبيعات، وتعد هذه النسبة في ازدياد مستمر سنوياً بشكلٍ يعكس مدى زيادة وعي الناس حول الفوائد التي تقدمها المركبات الكهربائية سواءً من حيث الكفاءة والأداء والاستدامة.

وتمتلك الشركة أوسع مجموعة من المركبات الكهربائية الـ «هايبرِد» في المنطقة من خلال 10 طرازاتٍ، وهي «كورولا»، و«كامري»، و«سي إتش آر»، و«كورولا كروس»، و«راف 4»، و«هايلاندر»، بالإضافة إلى مجموعة «لكزس» التي تضم طرازات «ES»، و«LS»، و«NX» و«RX».

ووفقاً لفوجيتا «لكل عميل حول العالم احتياجاته المغايرة، والتي يمكن أن تختلف أيضاً من منطقة إلى أخرى ضمن نفس الدولة، ولذلك ستواصل (تويوتا) توسيع طرازاتها من المركبات الكهربائية على مستوى العالم بشكل يلبي احتياجات كل دولة على حدة، فعلى مدار العقود الثلاثة التي أعقبت إطلاق مركبة (بريوس)، جمّعنا البيانات وقمنا بصقل تقنياتنا لتطوير مجموعة واسعة من حلول التنقل».

30 طرازاً

أعلنت «تويوتا» في ديسمبر 2021، عن إستراتيجيتها الخاصة بالمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات «BEV»، إذ ستقوم من خلالها بتطوير مجموعة شاملة من 30 طرازاً من المركبات الكهربائية «BEV» للاستخدامات الفردية والتجارية على مستوى العالم وتحقيق مبيعات عالمية سنوية تصل إلى 3.5 مليون مركبة كهربائية «BEV» بحلول 2030.

وبهدف تحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتها، كانت «تويوتا» قد أطلقت خارطة طريق «التحدي البيئي 2050» في أكتوبر 2015، وحددت بموجبها التزامها بالحد من الآثار البيئية لعمليات التصنيع وقيادة المركبات في جميع أنحاء العالم، ووضعت نصب أعينها مجموعة من الأهداف الطموحة والمستوحاة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي