No Script

كاظمة تعثّر في «الاختبار الأهم»... والسالمية والنصر يطيحان بآمال القادسية والعربي

قفزة... «في الوقت المناسب»

لاعبو «السماوي» يحتفلون بهدف نايف زويد في مرمى القادسية (موقع نادي السالمية)
لاعبو «السماوي» يحتفلون بهدف نايف زويد في مرمى القادسية (موقع نادي السالمية)
تصغير
تكبير

في الوقت المناسب... تمكّن «الكويت» من القفز الى صدارة «دوري stc الممتاز» في كرة القدم، منتزعاً إياها من المتصدر السابق كاظمة الذي سقط، بدوره، في الاختبار الأهم له هذا الموسم، وفي توقيت صعب أيضاً.

ومع تبقي 3 جولات على النهاية، بات «الأبيض» قريباً من حسم اللقب الـ17 لمصلحته ومعادلة غريميه القادسية والعربي في عدد مرات التتويج، بعدما نجح في الاطاحة بمنافسه المباشر، محققاً ما كان مطلوباً منه... أي الفوز ولا شيء سواه.

قمة مباريات الجولة 15 لم ترتق الى المستوى الفني وطغى عليها الحماس والاندفاع، غير ان «الكويت» كان أكثر تركيزاً و«أقل توتراً» من منافسه الذي بدا وكأنه هو المطالب بتحقيق الانتصار وليس من دخل المواجهة بوضعية أفضل، أقلّه على الصعيد النقطي.

في المواجهة الأهم، أظهر «الأبيض» ومدربه الخبير، التونسي نبيل معلول، ما يتمتعان به من خبرات سخروها لتحقيق الفوز، فيما كان الوضع مغايراً في الجهة الأخرى حيث لم ينجح لاعبو الخبرة في «البرتقالي»، ولا المدرب الصربي زيلكو ماركوف في قيادة الفريق الى تحقيق ما كانوا يسعون اليه في ظل توافر أكثر من خيار جيد للخروج من المباراة، ومن بينها التعادل الذي يكفل لهم الاحتفاظ بالصدارة وابقاء زمام المنافسة في المتناول.

ومن جديد، تظهر مقاعد البدلاء كعامل مهم في حسم المواجهات الكبرى، وميزة فارقة يتمتع بها «الكويت»عن معظم منافسيه.

ميزة أتاحت لمعلول التحكم في المجريات حتى النهاية مستفيداً من مشاركة أكثر من عنصر حافظ على نسق الفريق بل ومنحه أفضلية، سواء في منطقة الوسط أو الهجوم، كما فعل الشاب ابراهيم كميل صاحب الهدف الثاني «الجميل».

في المقابل، لم تكن هذه المزية حاضرة لدى كاظمة حيث افتقد الأسماء التي يمكن ان تحقق الفارق أو تحدث التغيير في الأداء بل ان المدرب فاجأ المتابعين بإخراج أنشط لاعبيه في الوسط رضا هاني من دون سبب واضح.

ورغم تقدم «الكويت» بنقطتين عن كاظمة، إلا أن «التربّص» لا يزال حاضراً من بقية المنافسين، وهما بالدرجة الأولى «البرتقالي» نفسه ومن ثم السالمية الذي دخل على الخط وإن كان بأمل ضعيف لكنه متاح.

وبات «البرتقالي» و«السماوي» يعوّلان على تعثر «الأبيض» في مباراة واحدة على الاقل قبل مواجهة العربي، في الجولة الختامية.

وكان العربي حامل اللقب والقادسية ابتعدا عن المنافسة على اللقب ‏بعد خسارة الأول أمام النصر بهدفين والثاني أمام السالمية بثلاثية، الأحد.

وتجمد رصيد القطبين عند 26 نقطة وتراجعا الى المركزين الرابع والخامس توالياً.

من جهته، أنعش «السماوي» آماله في المنافسة بعدما رفع رصيده الى 28 نقطة وتقدم الى المركز الرابع بفارق 5 نقاط عن «الكويت».

أما «العنابي»، الذي يواصل اداءه المتصاعد بقيادة المدرب محمد المشعان، فقد ارتقى الى النقطة 21، محتفظاً بالمركز السادس.

سجّل هدفي النصر على العربي، محمد دحام (57) ومشعل فواز (90+4)، فيما احرز ثلاثية السالمية في مرمى القادسية، العاجي جمعة سعيد (46) ونايف زويد (52) والبديل فهد الرشيدي (90+1).

وفي اتجاه موازٍ للمنافسة على القمة، يشتد الصراع على البقاء وتفادي الهبوط الى الدرجة الأولى بين 4 أندية.

وأسهمت النتائج في خلط اوراق الصراع بين الرباعي الذي اصطدم ببعضه في هذه الجولة، فجاء فوز اليرموك المستحق على الشباب بثلاثية نظيفة والتعادل الصعب الذي انتزعه الفحيحيل من التضامن ليصب الزيت على نار المنافسة التي قد تستمر حتى الجولة الاخيرة حيث لم يعد يفصل السابع والثامن (الفحيحيل والشباب) اللذان يمتلك كل منهما 12 نقطة سوى نقطتين فقط عن التضامن التاسع ونقطة عن اليرموك العاشر الأخير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي