أكدت أن الشركة لا تزال تشهد قصة نمو متعدّدة السنوات
«أرقام كابيتال» توصي بشراء «الجزيرة»: 2.15 دينار سعراً عادلاً للسهم
- خطط كبيرة لتوسيع أسطول «الجزيرة» وتعزيز نمو أعمال مبناها
- إدارة الشركة اجتازت تحديات الجائحة وقدّمت أداءً ممتازاً بمجرد ظهور الفرصة
- إدارة الشركة تتمتع بمصداقية وقدرة قوية... على التنفيذ
أوصت «أرقام كابيتال» بشراء سهم شركة طيران الجزيرة، وتوقعت أن يكون السعر العادل للسهم أعلى من قيمته السوقية بـ 27.5 في المئة ليصل إلى 2.15 دينار.
وقالت إن «طيران الجزيرة» لا تزال تشهد قصة نمو متعددة السنوات، مع خطط كبيرة لتوسيع أسطولها، وتعزيز نمو أعمال مبناها، واستعادة أرباح مدعومة بعودة صناعة الطيران لطبيعتها.
وتوقّعت «أرقام كابيتال» أن تظل عوائد «طيران الجزيرة» مرتفعة لفترة أطول بحيث تعوّض الارتفاع في أسعار النفط دون التأثير على الطلب، في ظل زيادة أعداد المسافرين بعد أن كان الطلب مكبوتاً، وذلك مع عودة الحياة لطبيعتها وانفتاح الأعمال.
وأشارت إلى أن الأداء التشغيلي القوي للشركة قبل انتشار كوفيد-19 في الفترة بين 2017-2019 والعودة إلى النمو في أعقاب الجائحة، عزّز مصداقية أداء الإدارة.
ورفعت «أرقام كابيتال» تقديراتها لأعداد المسافرين على متن «طيران الجزيرة» بنسبة 16 في المئة إلى 3.1 مليون مسافر للسنة المالية 2022 على وقع التعافي الذي كان أسرع مما هو متوقع في ظل ما تشهده الشركة من طلب قوي سواء من السياح أو المسافرين من رجال الأعمال.
وتوقعت أن تحقق «طيران الجزيرة» في الربع الأول أرباحاً للمرة الأولى خلال الربع ذاته منذ 3 سنوات، وأن يبلغ صافي ربح الشركة 3.3 مليون دينار.
ولفتت إلى أن قدرة إدارة الشركة على اجتياز تحديات الجائحة وتقديم أداء ممتاز بمجرد ظهور الفرصة، تسلط الضوء على قدرتها القوية على التنفيذ.
وتخطط «طيران الجزيرة» إلى زيادة حجم أسطولها من 17 حالياً إلى 35 في السنوات الخمس المقبلة، ومواصلة خطتها للنمو السريع.
وحققت «طيران الجزيرة» أرباحاً صافية بلغت نحو 7 ملايين دينار خلال العام الماضي، مقارنة مع خسائر بأكثر من 26 مليوناً خلال 2020، إذ عادت الشركة إلى الربحية في وقت قياسي بالربع الثالث من 2021 الذي شهد استمرار القيود المفروضة على السفر، بما في ذلك الحد من الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي وأيضاً على مستوى العالم، وذلك بسبب أزمة جائحة كورونا.
وحافظت الشركة على أدائها الإيجابي في الربع الأخير لتحقق صافي أرباح بلغ 7 ملايين دينار، بزيادة قدرها 164.6 في المئة عن الربع الأخير من 2020.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 285.5 في المئة لتبلغ 33.1 مليون، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 204.3 في المئة إلى 9.3 مليون دينار.
ودعم هذه الأرباح ارتفاع عدد المسافرين خلال العام 48.2 في المئة ليبلغ مليون مسافر، وكذلك الزيادة في معدّل الحمولة بنسبة 3.9 في المئة ليبلغ 66.8 في المئة، والزيادة في متوسط العائد على المقعد بنسبة 28.6 في المئة ليبلغ 73.9 ديناراً.
