No Script

«الراي» شاركت رجال الإطفاء إفطارهم في سوق المباركية

هذا... اهو الكويتي

تصغير
تكبير
5 تحديات واجهها أبطال الإطفاء
- ضيق المكان
- كثافة اللهب والدخان
- سقوط الأسقف
- وقف النيران
- تجنب الإصابات

بعد مكافحة شرسة لنيران سوق السلاح، استمرت يومين، تنفس رجال الإطفاء الصعداء، من عمليات شاقة في إخماد الحرائق التي التهمت أجزاء كبيرة من أسواق المباركية.

وعلى مائدة إفطار متواضعة، وسط الركام والرماد، ابتلت عروق رجال الإطفاء، وكانت ساعة الإفطار احتفاء بنجاح مهمتهم الصعبة.

الصورة البطولية لرجال الإطفاء في «سوق السلاح»، لم تكن الأولى، بل تكررت خلال الأيام الماضية، نتيجة الحرائق المتكررة التي شهدتها الكويت، إلا أن حريق سوق المباركية كان واحداً من الأسوأ في تاريخ الكويت، بسبب كميات الدخان المتصاعد، والرماد والفحم الملتهب وطبيعة المكان التراثي.

«الراي» شاركت أبطال رجال الإطفاء في اليوم الأول لشهر رمضان، في مائدة إفطار في سوق المباركية، بعد انتهاء مهمتهم باحترافية وإمكانات عالية.

بطولة رجال الإطفاء ارتسمت في مواجهتهم مخاطر وصعوبات معقدة، من ضيق المكان وكثافة ألسنة اللهب والدخان الخارجة من السوق القديم، والتي عرّضت بعض رجال الإطفاء للاختناق، إلى سقوط ركام الأسقف الخشبية المحترقة، التي شكلت خطورة كبيرة على حياة أبطال الإطفاء، فضلاً عن تحديات الأزقة الضيقة، كان التحدي الأكبر منع امتداد النيران إلى أجزاء أخرى من السوق التراثي العريق، وحصرها بقدر الإمكان، وكلها تحديات تجاوزها الفريق، من خلال تعليمات القيادة، والتي أثمرت في النهاية النجاح في التحدي الأكبر، عدم وقوع أي إصابة بين الإطفائيين أم المدنيين، نتيجة الالتزام العالي بإجراءات السلامة.

رحلة إخماد الحريق في أسواق المباركية، حبست أنفاس الكويت، وانتهت بسلام، وتركزت الخسائر بالماديات، بفضل سواعد رجال سطروا أروع صور التضحية والايثار والعمل الجاد، ما ساهم في القضاء على النيران بوقت قياسي، رغم حجمه الهائل، وتعقيدات المكان، إلا أن بطولات رجال الإطفاء وتضحياتهم أنجزت المهمة على أكمل وجه، وذلك هو الكويتي لحظة الشدائد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي