جولة لـ «الراي» في شبرة الصليبية أول أيام الشهر الفضيل

خضار وفاكهة رمضان... نار !

تصغير
تكبير

- أم عيسى: الأسعار هنا أغلى من العبدلي أو الوفرة
- عيسى الكندري: قلة الوارد... وضعف «التجارة» في المراقبة
- أبوعبدالعزيز: الارتفاع شمل حتى المنتج المحلي المدعوم
- محمد الخالدي: يمكنك شراء صندوق من كل نوع بـ 30 ديناراً
- إبراهيم محمد: الأسعار مناسبة للجميع عدا الطماطم لقلة المستورد
- مدلول الشمري: الأسعار في المتناول وأرخص من دول مجاورة

شهدت أسعار الخضار والفاكهة، قبل أسبوع من بداية شهر رمضان المبارك، ارتفاعاً في وقت قلت فيه الواردات من دول مصدرة لها، مثل لبنان وسورية والأردن، من جهة، ولتداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية من جهة أخرى، ومع ذلك فإن المنتج المحلي من الخضار ظل قادراً على سد الحاجة بنسبة 50 في المئة، ويلعب دوراً كبيراً في استقرار الأسعار، عدا الطماطم الذي تضاعف سعر الصندوق لقلة المستورد منه.

«الراي» جالت على شبرة الصليبية، حيث أجمع عدد من المواطنين والمقيمين على أن الأسعار ارتفعت أخيراً، والمنتج المحلي «كاسح» للسوق، ومتوافر بشكل كبير، فيما دافع التجار عن تقلب الأسعار وخاصة في الصيف، عازين ذلك لقلة المنتج المحلي وغلاء المستورد، فضلاً عن ارتفاع رسوم الشحن والمناولة ورواتب العمال، وإيجار البسطات والتحميل.

المواطنة أم عيسى الكندري، قالت إن الأسعار مرتفعة والكويتي أيضاً، مثل الفلفل والجزر والخيار والبطاط وغيرها، مشيرة إلى أنه في مزارع العبدلي أو الوفرة نجد 5 كيلوات بدينار والأربعة كيلوات بدينار، حتى الطماطم الكويتي، تجدها هناك بنصف دينار. أما هنا فالأسعار أغلى.

وأيدها محمد الكندري في أن الأسعار ارتفعت قبل دخول شهر رمضان المبارك، إلا أن هناك عدة أسباب لهذا الارتفاع، منها قلة الوارد وضعف وزارة التجارة والصناعة في مراقبة الأسعار.

بدوره، قال أبوعبدالعزيز إن «الأسعار نار، والارتفاع يشمل حتى المنتج المحلي، والذي من المفترض أن يكون أرخص، بسبب الدعم الذي تقدمه الدولة للمنتجين للمحافظة على الأمن الغذائي».

ورأى صباح مدلول الشمري أن الأسعار في شبرة الصليبية مثل البورصة وليست ثابتة، بالاضافة الى أن المواسم وكثرة الإقبال تضاعف الأسعار، خاصة مع عودة الحياة الطبيعية، معتبراً أن «الأسعار في متناول الجميع، وأرخص من كثير من أسواق الدول المجاورة، ولله الحمد».

ودافع إبراهيم محمد، وهو تاجر خضار عن ارتفاع الأسعار، مؤكداً أن الأسعار تختلف بشكل يومي، بالاضافة إلى أن رسوم الشحن والمناولة ورواتب العمال وإيجار البسطات والتحميل كلها ارتفعت، وهو ما يزيد الكلفة على التاجر الذي سيأخذه من جيب المستهلك مع هامش ربح بسيط.

وأكد إبراهيم أن المنتج المحلي لعب دوراً كبيراً في استقرار الأسعار، خاصة من الخضار، لافتاً إلى أن أسعار المنتج المحلي تعتمد على العرض والطلب، وعلى الأجواء صيفا وشتاء.

وأشار إلى أن الخضراوات الكويتية موسمية، فهناك بعض الخضار في موسمها تصل أسعارها الى الضعف، ويبقى المستورد فهو دائما غالٍ، بسبب مصاريف النقل والتحميل والاستيراد، وحاليا الأسعار مناسبة للجميع، عدا الطماطم لقلة المستورد منه، حيث يباع الصندوق الصغير 3.250 دينار.

أما تاجر الخضار محمود سلامة، فقال إن الأسعار ترتفع بالصيف لسببين، الأول قلة المنتج الكويتي والبديل يكون المستورد، والسبب الثاني أن المستورد يكون غاليا بجميع أصنافه وذلك لكثرة الطلب عليه وصعوبة وصوله بسبب الأوضاع الإقليمية، وكل هذا عبء على المزارع والبائع ويكون مكلفاً مادياً.

بدوره، قال محمد الخالدي، إن الفواكه الموسمية متواجدة في جميع الأماكن، ولكن الفرق بينها لا يتجاوز ربع أو نصف دينار، وأعتقد أن السبب هو مصاريف النقل والتحميل.

وأضاف أن شبرة الصليبية أو الأندلس بهما جميع الأصناف والأسعار تنافسية لمصلحة المستهلك، وأن عودة الولائم وموائد الإفطار والأعراس والحفلات جعل الإقبال شديداً على الخضار والفاكهة، مما تسبب بزيادة أسعارها، مؤكدا أنها ما زالت في متناول الجميع وتستطيع أن تشتري من كل نوع صندوق ولا يتجاوز ما تدفعه 30 ديناراً.

أسعار الخضار والفاكهة

رصدت «الراي» في أول يوم من شهر رمضان المبارك أسعار الخضار والفاكهة في شبرة الصليبية، حيث كانت كالتالي:

بطاط كيس كبير: دينار

صندوق باذنجان: دينار

صندوق زهرة: 750 فلساً

صندوق فلفل بارد أردني: دينار

صندوق كوسة: دينار

صندوق خيار كويتي كبير: 750 فلساً

صندوق ليمون كبير تركي، 2 دينار

صندوق كيوي: دينار ونصف

صندوق طماط خشب: 3،250 دينار

صندوق موز صغير: دينار

صندوق برتقال تركي: 1،750 دينار

صندوق تفاح لبناني: 1،750 دينار

صندوق جزر 750 فلساً

رقي إيراني كيلو 250 فلساً

صندوق خس: 750 فلساً

كيس بصل يمني 12 كيلو: 2 دينار

كيس ثوم: 750 فلساً

صندوق فراولة صغير: 500 فلس

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي