دمار هائل وخسائر مليونية في المباركية
قلب الكويت يحترق
بخسائر مليونية، ودمار هائل، أنهت المباركية - قلب الكويت التاريخي - أسبوعها أمس، مع الحريق الهائل الذي التهم مئات المحلات في سوق السلاح وامتد إلى محلات عطور ولوازم منزلية وغيرها، واستنفر مئات من رجال قوة الإطفاء ووزارة الداخلية والحرس الوطني.
واندلع الحريق من سوق السلاح وامتد إلى محلات العطور المجاورة، فيما بلغ عدد المحلات المتضررة نحو 300 (تصل قيمة البضائع في بعضها إلى نحو 50 ألف دينار)، وساهمت مستودعات الكحول (الخاصة بتصنيع العطور) والمظلات الخشبية في قوة الحريق وسرعة انتشاره وامتداده.
واستمرت جهود إخماد الحريق حتى ساعات متقدمة من الليل بعد محاصرة، فيما أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف أنه سيتم إغلاق الجزء الذي تعرّض للحريق ليومين بهدف تأمين ممتلكات أصحاب المحلات المتضررة وما حولها، والانتهاء من التحقيق لمعرفة أسباب الحريق.
واقتصرت أضرار الحريق على الخسائر المادية، فيما لم تسجل حالات إصابة خطرة.
وعلمت «الراي» أن إدارة أملاك الدولة في وزارة المالية تلزم مستأجري سوق السلاح وكذلك المباركية ضمن عقودها بالتأمين الإجباري، ما يسهم في تعويض أصحاب المحلات المتضررة عن خسائرهم من شركات التأمين.