تفقد عدداً من المواقع الحيوية للتأكد من نجاح الخطة الأمنية في عطلة رأس السنة
اللواء الوهيب لـ «الراي»: حماية المواطنين وتطبيق القانون على المخالفين
ضمن الجهود الأمنية لرجال الأمن بتطبيق الخطة الأمنية بمناسبة عطلة رأس السنة للحفاظ على أمن البلاد والمواطنين والمقيمين، قام وكيل وزارة الداخلية اللواء عبدالوهاب الوهيب ووكيل قطاع الأمن العام اللواء حامد الدواس وعدد من القيادات الأمنية بجولة ميدانية للتأكد من الجهوزية التامة لرجال الأمن وتواجدهم في الأماكن التي تشهد كثافة من المواطنين والمقيمين.
ومن جهته، قال وكيل الوزارة اللواء عبدالوهاب الوهيب في تصريح خاص لـ«الراي» خلال الجولة الأمنية إن تواجدنا اليوم هو لمتابعة الحالة الأمنية ومساندة رجال الأمن المكلفين بحماية الأماكن السياحية والترفيهية والأسواق والكنائس والأماكن الصحراوية والشاليهات لضمان سير العمل الأمني وانتشار الدوريات للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين لضمان استمتاعهم في بإجازة رأس السنة.
وأوضح الوهيب أنه بتعليمات من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وجه بضرورة الانتشار الأمني، وتواجد كافة القيادات الأمنية ميدانية للإشراف على متابعة الحالة الأمنية.وبين أن الهدف الأساسي الذي نسعى له وهو من واجبنا الأمني تحقيق وضمان الأمن للجميع ليشعروا بالأمن والأمان في بلدنا العزيز.
وأشار إلى أن دورنا مكمل لبعضنا البعض في كافة قطاعات وزارة الداخلية والتأكد من الجهوزية الأمنية التي تم وضعها ضمن الخطة الأمنية المعمول بها.
وأكد أن من يقيّم جهود رجال الأمن في حفظ الأمن هم المواطنون والمقيمون وهذا هدفنا الذي نسعى له.
واختتم بالتأكيد على أن «تواجدنا لتطبيق القانون وهذا هدفنا الأول والاساسي وفي حال مخالفة أي شخص سوف نكون له بالمرصاد ونتعامل معه وفق القانون وما تقتضيه المصلحة العامة».
من جانبه، قال اللواء الدواس في تصريح خاص لـ «الراي» إنه ضمن الخطة الأمنية تم توزيع كافة رجال الأمن في الأماكن السياحية والترفيهية والأسواق والكنائس والمزارع والشاليهات لرصد أي مظاهر مخالفة للقانون والعادات والتقاليد.
وأكد أنه تم إعطاء إيعاز لكافة رجال الأمن بالتحلي بروح القانون والمسؤولية مع الجميع، مشدداً على أنّ من يخالف القانون فسوف يتم تطبيق كافة الإجراءات بحقه ولن يكون هناك اي تهاون والتعامل بكل حزم.
واختتم بأننا نتواجد اليوم لحفظ الأمن وتوفير كل سبل الأمان للجميع ومحاربة أي سلوك مخالف للذوق العام والمظاهر المخلة بالآداب.