No Script

«إيكونوميست»: تجار يبيعون نفط إيران على أنه كويتي

تصغير
تكبير

في مقال نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية بعنوان «ماذا يمكن أن تفعل روسيا لتبيع نفطها غير المرغوب به؟»، أشارت إلى أن الحجم الإجمالي للنفط الروسي في السفن المبحرة، ارتفع 13 في المئة في الأسبوعين التاليين للغزو الروسي لأوكرانيا.

وبيّنت أنّ السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى بحث الشحنات الروسية غير المسلمة عن زبائن جدد، كما قفز عدد السفن العائدة إلى روسيا، بحسب تقديرات شركة «كاريوس» المتخصصة بالبيانات.

ونقلت المجلة عن مسؤولة الاستخبارات السابقة جوليا فريدلاندر، التي تعمل الآن في «ذي أتلانتيك كانسل» أو المجلس الأطلسي، وهي مؤسسة فكرية مقرها واشنطن، قولها إن إيران وفي سبيل التحايل على القيود المفروضة عليها من الغرب، تقوم بتهريب كميات هائلة من النفط، حيث تبحر الناقلات الإيرانية إلى دول مثل فنزويلا، عن طريق إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهذه الناقلات، فيما يعاد طلاء البعض لإخفاء مصدرها.

وكشفت أن التجار في بعض الدول التي يقيم فيها إيرانيون بأعداد كبيرة، يمزجون الخام من الجمهورية الإسلامية مع درجات أخرى مماثلة، ثم يعيدون تسميته على أنه نفط كويتي.

وأضافت أن ناقلات أخرى تقوم بنقل حمولتها في أعالي البحار، غالبا في الليل، إلى سفن تبحر تحت علم مختلف، مضيفة أن النفط ينتقل أيضا فوق الأرض من قبل عصابات التهريب، موضحة أنه تتم مقايضة البترول مع دول أخرى مقابل الذهب والمبيدات وحتى مشاريع الإسكان في طهران.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي