No Script

فليك يستعد لـ «الاختبار الأصعب»


هانز-ديتر فليك
هانز-ديتر فليك
تصغير
تكبير

قبل نحو 8 أشهر من كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، يملك المدرب الجديد، لمنتخب ألمانيا هانز-ديتر فليك، رصيداً لافتاً مع 7 انتصارات في 7 مباريات، لكن هل بمقدور ساحر بايرن ميونيخ السابق استعادة وهج «ناسيونال مانشافت» بعد خيبة مونديال 2018؟

يستعد المنتخب لاختبار رفيع المستوى أمام الجار اللدود، الثلاثاء، على أرض هولندا في أمستردام.

ويؤكد أندرياس كوبكه مدرب الحراس في عهد المدير الفني السابق يواكيم لوف، الذي ترك الساحة لفليك بعد 15 عاماً على رأس المنتخب، بعد خيبة الخروج من ثُمن نهائي كأس أوروبا ضد إنكلترا: «يقوم هانزي بعمل جيد، شاهدناه مع بايرن، يعرف اللاعبين جيداً وفلسفته تناسب الفريق تماماً».

وفي سبع مباريات «سجّل الفريق أهدافاً كثيرة (31 و2 في مرماه)، خلافاً للحال خلال المباريات الأخيرة مع لوف»، بحسب ما يضيف كوبكه.

وفي غضون أشهر قليلة، حقّق فليك أفضل بداية لمدرب في تاريخ المنتخب الألماني، برغم تواضع خصومه في تلك الفترة، إذ إن أفضل المنتخبات التي واجهها كانت رومانيا المصنفة 47 عالمياً.

من هنا، تبرز أهمية الأيام المقبلة، حيث سيخوض المدرب «معمودية النار» أمام «الطواحين» الهولندية.

ويبقى فليك (57 عاماً) واقعياً ويقرّ بأنه غير قادر على «تحديد موقع الفريق».

ويؤكّد «إذا نظرنا إلى نوعية لاعبينا، يمكن القول إن بمقدورهم مقارعة إيطاليا، إسبانيا، فرنسا أو بلجيكا».

وتابع: «هناك بعض القطاعات يجب أن نطوّرها.

لدينا مسار طويل للعودة إلى قمّة المستوى العالمي، لكن ما أعرفه أن بذهنية مماثلة يمكننا التقدّم».

ويملك لاعب وسط بايرن ميونيخ السابق بين 1985 و1990 ثلاثة أسلحة: خبرته في المنتخب بعدما عمل مساعداً للوف بين 2006 و2014، خصوصاً خلال إحراز اللقب العالمي في البرازيل، سمعته كصانع للمعجزات في «بايرن» بعد قيادته الفريق البافاري إلى التتويج في دوري أبطال أوروبا 2020 وسبعة ألقاب في غضون 18 شهراً، وعلاقته الشخصية مع لاعبي بايرن ميونيخ الذين يشكلون نواة المنتخب مثل الحارس المخضرم مانويل نوير والمهاجم توماس مولر.

وبعد التئام بعثة الفريق هذا الأسبوع، طلب فليك من لاعبيه التركيز بنسبة 100 في المئة على المونديال المقرّر بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر، بغية الوصول إلى قطر بأعلى مستوى وجهوزية.

خصوصاً المهاجم تيمو فيرنر، الذي يمرّ بصعوبات مع ناديه تشلسي الإنكليزي بطل أوروبا، والذي يعوّل عليه في المونديال.

وتبدو المعنويات مرتفعة في غرفة الملابس، بعد خيبة مونديال 2018، عندما ودعوا دور المجموعات ثم كأس أوروبا.

وقال نوير المتوّج بلقب المونديال العام 2014: «نهدف إلى اللقب في قطر، وبالنسبة لي لا يهمنا سوى هذا الهدف».

بدوره، قال زميله مولر: «من الطبيعي أن نهدف إلى اللقب».

وستثبت الأيام المقبلة ما إذا كانت ألمانيا تحت إشراف فليك قد بدأت فعليا بالخروج من نفق مظلم دخلته قبل أربع سنوات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي