No Script

نافذة

رفقاً بالكويت...

تصغير
تكبير

مر من عمر المجلس ما يتجاوز السنة دون أي انجاز في سبيل حل الأمور العالقة، فلا زلنا عند نقطة البداية، وكل ما يجري هو فقط صراعات زائفة لإرضاء اطراف معينة ليس للمواطن فيها ناقة ولا جمل، ولا للبلد فيها مصلحة تذكر.

فقد شهد الكويتيون الاسبوع الماضي جلسة «المتقاعدين» وسط فوضى عارمة، واستعراضات بعيدة كل البعد عن الفنّية والمهنيّة... فمواضيع بهذه الأهمية لا يمكن ان تناقش بهذه الطريقة من المزايدات واجواء لتخريب الجلسة من جانب.

من جانب آخر، عذراً للشعب الكويتي، فمن كان يمثل انه معكم في الحملات الانتخابية هم من خذلكم بالجلسات.

لنبحث الموضوع من ناحية فنية، هل تم بحث آثار هذه المنح على الأسواق المحلية في ظل التضخم، جيوب الشعب الكويتي لم تعد تتحمل هذا التضخم، خصوصاً في ما يخص البناء، فاوامر بناء المطلاع على الابواب، كم هائل من الشباب سيدخلون معترك البناء دون خطة لما سيحصل بالاسعار، إضافةً إلى التضخم العالمي بسبب الازمات المتتالية، «كورونا» والحرب الروسية الاوكرانية.

للأسف، ان معظم نواب الأمة تناسوا هموم الشارع الكويتي من غلاء في المعيشة وارتفاع بالاسعار وتدني مؤشرات الدولة في كل الاصعدة والمستويات، والتفتوا لصراعاتهم الزائفة... رفقاً بالكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي