No Script

كوستاريكا... طريق كندا للعودة إلى المونديال بعد 36 عاماً

نقطة من البارغواي... تكفي الإكوادور

تيتي ونيمار خلال تدريبات منتخب البرازيل (أ ف ب)
تيتي ونيمار خلال تدريبات منتخب البرازيل (أ ف ب)
تصغير
تكبير

يبحث منتخب الإكوادور عن نقطة التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، عندما يحلّ ضيفاً على البارغواي، فجر الجمعة، ضمن المرحلة 17 من تصفيات أميركا الجنوبية، فيما أن فوز الأوروغواي على مضيفتها البيرو وخسارة تشيلي أمام البرازيل سيمكنها من اللحاق بركب المتأهلين.

ويعاني المنتخب الإكوادوري في عقر دار منافسه، إذ خسر منذ العام 1981 في 8 مباريات في التصفيات، وهو يحتل المركز الثالث (25)، وفي حال نجح في تفادي الخسارة، فسيضمن بطاقة التأهل قبل جولة من النهاية.

وبإمكان الإكوادور أن تستفيد من تحطّم آمال مضيفتها البارغواي في التأهل، بتعرّضها لهزيمتين توالياً على أرضها أمام الأوروغواي بهدف، ثم في البرازيل برباعية نظيفة، لتحتل المركز التاسع (13).

ويتأهل أول 4 منتخبات مباشرة إلى النهائيات، فيما يخوض الخامس ملحقاً دولياً مع خامس تصفيات قارة آسيا.

وعلى غرار الإكوادور، يملك منتخب الأورغواي فرصة التأهل المباشر، عندما يستضيف البيرو في مونتيفيديو، فجر الجمعة أيضا.

وفقد رفاق المهاجم لويس سواريز، التوازن بعدما تعرّضوا لأربع هزائم توالياً، ما دفع بالاتحاد المحلي لاقالة المدرب أوسكار تاباريز في نوفمبر الماضي، بعد 15 عاماً في منصبه، وعُيّن دييغو ألونسو بدلاً من منه، حيث بدأ حملته بحصد 6 نقاط من مباراتين، ليتقدم منتخب الأوروغواي الى الرابع (22).

غير أن مصير الـ«سيليستي» ليس مرتبطاً به فقط، إذ إنّ الفوز على نظيره البيروفي الخامس (21)، وفشل تشيلي السادس (19) في الفوز على البرازيل المتصدر (39)، سيضمن له التأهل.

ولن يجد منتخب الأوروغواي نفسه فقط في خطر عدم التأهل المباشر في حال عدم الفوز، بل يمكن أن يفوّت على نفسه فرصة خوض الملحق في حال الخسارة، خصوصاً أن منتخب كولومبيا السابع (17)، ما زال ضمن سباق حجز إحدى البطاقات ودخول المراكز الخمسة الأولى.

وتعتمد آمال تشيلي الضعيفة في الحصول على بطاقة مباشرة، على الفوز خارج أرضها على البرازيل، وهي تدرك صعوبة المهمّة أمام منتخب لم يهزم في التصفيات.

في المقابل، لم تُهزم الأرجنتين الوصيف (35)، التي تستضيف فنزويلا متذيل الترتيب (10)، فجر السبت، في 29 مباراة تواليا.

وعلى الرغم من حسم «ألبيسيليستي» التأهل، فإنه فاز على تشيلي 2-1 وكولومبيا بهدف، ما أضعف آمال المنتخبين.

ويحتفظ المنتخب الكولومبي بفرصة ضئيلة للتأهل، لكن حتى لو تغلّب على بوليفيا الثامن (15) على أرضها، فجر الجمعة، وفاز في المباراة الأخيرة خارج أرضه على فنزويلا، فمن المرجّح أن يكون التأهل في الملحق هو أقصى آماله.

وفي الجولة 12 من تصفيات الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، ستكون كندا، فجر الجمعة، على موعد مع تحقيق حلم المشاركة في كأس العالم للمرّة الثانية منذ 36 عاماً، وتحديداً منذ مونديال المكسيك 1986، عندما تحلّ ضيفة على كوستاريكا الخامس (16) وهي في الصدارة (25)، بفارق 8 نقاط عن المركز الرابع، الذي يخوّل صاحبه خوض ملحق دولي، مع بقاء 3 جولات على النهاية.

ويتقدم المنتخب الكندي بفارق 4 نقاط على الولايات المتحدة الثاني والمكسيك الثالث، ضامناً أقلّه خوض الملحق ضد متصدر تصفيات أوقيانوسيا.

وتحتاج كندا الى نقطتين من مبارياتها الثلاث الأخيرة ضد كوستاريكا، جامايكا وبنما، لحجز بطاقتها الى النهائيات، ما يعني أن فوزها، الجمعة، سيحسم الأمور. وحتى التعادل قد يكون كافياً لكندا، إذا فشلت بنما الرابع (17) في الفوز على هندوراس المتذيل (3).

وفي المقابل، فإن الوضع أقلّ يقيناً بالنسبة للمنتخبين الأميركي والمكسيكي اللذين يتواجهان، فجر الجمعة، على ملعب «أزتيكا» في مكسيكو ومصيراهما على المحك.

وفوز أي منهما سيجعله قاب قوسين أو أدنى من النهائيات، فيما سيدخل الخاسر في معركة محتملة لتجنّب خوض الملحق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي