في ندوة يحتضنها مركز جابر الثقافي ويتحدث فيها أصحاب الفكر والإعلام

الملتقى الكويتي يسلط الضوء على شخصية عبدالعزيز حسين

الرفاعي والجسمي يتحدثان في المؤتمر الصحافي 	(تصوير سعود سالم)
الرفاعي والجسمي يتحدثان في المؤتمر الصحافي (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

- الرفاعي: من باب ردِّ جميل متأخر لرجل شملت إنجازاته الكويت
- الجسمي: قدم الكثير للمجتمع الكويتي ثقافياً وفكرياً

أعلن الملتقى الكويتي عن جدول فعاليات ندوة «عبدالعزيز حسين... رجل فكر ودولة» التي ستنطلق غداً في مركز جابر الأحمد الثقافي، وتتضمن العديد من الفعاليات والبحوث والشهادات بمشاركة مجموعة من أهم القامات الفكرية والثقافية الكويتية، ويصدر خلالها كتابان: الأول للأديب طالب الرفاعي بعنوان: «عبدالعزيز حسين... رجل فكرٍ ودولة»، الذي تولى مركز البحوث والدراسات طباعته، والثاني يتضمن الدراسات والبحوث والشهادات التي تصاحب هذه الندوة.

وعقد مسؤولو الملتقى مؤتمراً صحافياً للإعلان عن فعاليات المؤتمر، حيث تحدث الروائي طالب الرفاعي، وقال إن «إقامة الملتقى الكويتي لأولى ندواته عن الأستاذ عبدالعزيز حسين، هو ليس اعترافاً بأهمية ما قدّمه لوطنه، ولا تكريماً متأخراً لقامة كويتية عربية ستبقى عالية، ولا هو من باب ردِّ جميل متأخر لرجل شملت إنجازاته الكويت ووطنه العربي، لكن الملتقى إذا يُقيم ندوة عن الأستاذ عبدالعزيز حسين، تكريماً واعتزازاً به، يسعى أيضاً إلى تقديم الرجل حاضراً كصانع نجاحات لافتة للجيل الحالي من أبناء الكويت، وجيل الشباب تحديداً، الذي للأسف، لا يعرف الشيء الكثير عن عبدالعزيز حسين».

وأكد الرفاعي أن «الأستاذ عبدالعزيز حسين رجل سبق عصره بتفكيره وإخلاصه وقوة إرادته وأحلامه ومشاريعه وحركته، فهو يشكّل أحد مداميك كوكبة النور الذين أسسوا النظام التعليمي الحديث في دولة الكويت منذ بدايات نهضتها، كما يُعتبر المهندس والمحرك الأكبر وراء تأسيس البنى التحتية للعديد من مؤسسات الفكر والثقافة والفنون في الكويت، هذا بالإضافة إلى كونه رجل سياسة محنّكاً، يشهد له بذلك تاريخه السياسي، بدءاً من مشاركته لوفد الكويت إلى نيويورك العام 1961، للدفاع عن قضية استقلال وطنه الكويت أمام هيئة الأمم المتحدة، مروراً باعتماده كأول سفير لدولة الكويت في مصر، وانتهاء بوجوده كوزير دولة لشؤون مجلس الوزراء خلال الفترة من 1971، وحتى 1985».

وأشار الى أن «الندوة، التي ستقام على مدى يومين بأنشطة صباحية ومسائية، تتضمن أكثر من 16 بحثاً مقدماً من أهم القامات الفكرية والثقافية في البلاد، حيث سيكون افتتاح الندوة الثلاثاء بكلمة للكتاب والمثقفين، يلقيها الأستاذ والدكتور سليمان الشطي، ومن ثم كلمة لأسرة الاستاذ عبدالعزيز حسين يلقيها نجله هاني عبدالعزيز حسين، ومن ثم كلمة للملتقى الكويتي عن أهداف هذه الندوة، ليتم بعد ذلك عرض فيلم وثائقي، من اخراج الاستاذ علي الريس، ومن ثم سيقدم الاستاذ عبدالله يعقوب بشارة شهادة بعنوان (عبدالعزيز حسين قوة العزم وحقوق القيادة) وبعدها سيقدم الدكتور يعقوب الغنيم بحثاً بعنوان (عبدالعزيز حسين رائد في العلم والثقافة) بالإضافة الى الدكتور خليفة الوقيان الذي سيقدم بحثاً بعنوان (واقع المجتمع الكويتي الثقافي والفكري الذي نشأ فيه الاستاذ عبدالعزيز حسين) وبعدها ستقدم الشيخة الدكتورة سعاد الصباح شهادة بعنوان (رجل من زمن الجبال)».

وأفاد الرفاعي «أننا لم نتلقَ أي دعم من أي جهة على الرغم من مخاطبتنا للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والتقدم العلمي ووزارة الإعلام إلا أنهم جميعهم اعتذروا عن تقديم أي دعم باستثناء مركز البحوث والدراسات لطباعة الكتابين ومركز جابر الأحمد الثقافي الذين رحبوا بأن يحتضنوا هذه الندوة في هذا الصرح الثقافي الكبير، وذلك من خلال اتصال الرئيس التنفيذي للمركز الأخ وليد العوضي وهذا أمر يشكرون عليه لذلك خصوصاً أنهم سيقومون بتصوير وتسجيل أنشطة الندوة كاملة».

وأضاف ان «الملتقى الكويتي» يقيم هذه الندوة بجهود مؤسسيه، ونتمنى أن تحقق أهدافها المرجوة منها.

من جانبه، شكر الدكتورعبدالله الجسمي مركز جابر الأحمد الثقافي لاحتضانه الندوة وأنشطتها التي ستقام على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء. وأضاف أن «الاستاذ عبدالعزيز حسين قدم الكثير للمجتمع الكويتي الثقافي والفكري. وفي هذه الندوة سنحاول جاهدين رصد جميع مقالاته التي كتبها واظهارها في كتاب، بالإضافة الى البحوث والدراسات التي ستقدم في هذه الندوة، والدعوة للجميع بأن يحضروا هذه الندوة، خصوصاً جيل الشباب ليتعرفوا عن قرب على انجازات الاستاذ عبدالعزيز حسين الذي كان له الفضل في إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالاضافة إلى انجازاته المتعددة في التعليم والثقافة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي