أعدها «الملتقى الكويتي» بالتعاون مع «البحوث والدراسات»

«عبدالعزيز حسين... رجل فكر ودولة» ندوة فكرية ثقافية في «مركز جابر»

عبدالعزيز حسين
عبدالعزيز حسين
تصغير
تكبير

أعلن مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي عن إقامة ندوة فكرية ثقافية بعنوان «عبدالعزيز حسين... رجل فكر ودولة»، أعدها الملتقى الكويتي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الكويتية.

وتقدم الندوة التي تنطلق الثلاثاء المقبل، وتستمر إلى 23 الجاري على فترتين صباحية ومسائية... فيلماً وثائقياً من إخراج وإنتاج علي الريس، وتضم معرض صور شخصية يرصد مسيرة عبدالعزيز حسين، إضافة إلى كلمة للمثقفين الكويتيين يلقيها الدكتور سليمان الشطي، وكلمة لأسرة عبدالعزيز حسين، يلقيها نجله هاني.

وتشتمل الندوة على شهادات لكل من: الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، والدكتور عبدالله بشارة، ونعيمة الشايجي، إلى جانب أبحاث يشارك فيها كل من: الدكتور يعقوب الغنيم، والدكتور خليفة الوقيان، والدكتور عبدالله الغنيم، والدكتورة موضي الحمود، والدكتور محمد الرميحي، والدكتور غانم النجار، والدكتور عبدالله الجسمي، والدكتور علي العنزي، والدكتور حامد الحمود، وطالب الرفاعي، وعامر التميمي، وخالد العبدالمغني، وإبراهيم المليفي، وحمزة عليان، ومظفر راشد عبدالله.

وتحاول ندوة «عبدالعزيز حسين... رجل فكر ودولة» بشكل عصري إعادة تقديم عبدالعزيز حسين لفئة الناشئة والشباب بوصفه رمزاً لافتاً من رموز حركة التنوير في الكويت ومنطقة الخليج والوطن العربي، إلى جانب كونه رجل سياسة محنّكاً وصانع نجاحات من الطراز الأول.

وقد أرسى حسين دعائم التعليم النظامي في الكويت وبحماسة كبيرة لتعليم المرأة، وأسس المرسم الحر، وساهم بتأسيس جامعة الكويت، وأسس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وكان الأساس الذي قاد «الخطة الشاملة للثقافة العربية»، وظل وزيراً لشؤون مجلس الوزراء للفترة من 1971 وحتى 1985.

وتستحضر ندوة «الملتقى الكويتي» المفكر الراحل ليكون حياً حاضراً بفكره وإنجازاته طوال يومين على مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي - قاعة السينما، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ولجميع عشاق الفكر والثقافة والسياسة والفنون، باعتباره امتداداً لمن تفتخر الكويت بهم على على امتداد تاریخها، وكانت لهم مساهمات وإنجازات تستعصي على النسيان.

وتفتخر الكويت على امتداد تاریخها برجال ونساء كانت لهم مساهمات وإنجازات تستعصي على النسيان، وشكلوا كوكبة أسماء مضيئة حفرت حضورها البهي في تاريخ الكويت، ويعد حسین (1920-1996) رائد التعليم والثقافة ورجل السياسة المحنك، واسطة عقد تلك الأسماء، إذا عايش المجتمع الكويتي بفترتيه قبل النفط وبعده، وكان أحد أهم الشخصيات التي أسست نظام التعليم الحديث في دولة الكويت، وتولى مسؤولية التعليم يوم عين مديراً لدائرة المعارف عام 1952، وحينها كان في زهو شبابه، حيث حصل على الشهادة العالمية من الأزهر الشريف، وأكمل تعليمه في لندن بدراسة التربية وعلم النفس، ووقف عام 1961 أمام هيئة الأمم المتحدة ليدافع عن حق وطنه في الحرية ونيل الاستقلال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي