«الراي» تتبعت جدول السهرات التي يحييها نجوم عرب في الكويت

«Full» حفلات غنائية في مارس

تصغير
تكبير

- محمد الفضلي: الجمهور الكويتي يستحق الأفضل دائماً
- فاطمة حمادة: شيرين متشوقة لملاقاة جمهورها الكويتي
- أحمد سبيتي: مررت بالكثير من التحديات حتى تبصر حفلة التركي والسالم النور
- ضاري المسيليم: ليلة الرسام وهميم ستكون مختلفة

لن يتوقف قطار الحفلات الغنائية الذي انطلق مع بدء الاحتفال بالأعياد الوطنية، بدءاً من فعاليات مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، مروراً بحفلات «مهرجان الكويت الأول»، وحفلات «فبراير الكويت - العودة» الذي تنظمه «روتانا» للصوتيات والمرئيات، بل سيستمر بحفلات أخرى خلال الشهر الجاري.

وتستكمل الشركة الأخيرة ما بدأته، حيث سيحيي في العاشر من الشهر الجاري كل من «بلبل الخليج» نبيل شعيل والفنانة أنغام حفلاً بمشاركة الفنان إبراهيم دشتي، فيما سيكون الجمهور على موعد في السابع عشر منه مع الفنانين ماجد المهندس وأصالة، إلى جانب مشاركة الفنان مساعد البلوشي.

إضافة إلى ذلك، هناك حفلات غنائية يقف وراء صناعتها عدد من الشباب الطموح، تحييها نخبة من النجوم على نطاق الوطن العربي.

«الراي» تتبعت جدول الحفلات للشهر الجاري، والذي سيكون على ما يبدو «Full»، وتواصلت مع القائمين عليها، وكانت البداية مع مدير مهرجان «فبراير الكويت 2022 – العودة» ومدير فرع «روتانا» في الكويت محمد الفضلي، الذي تحدث أولاً عن النجاح الكبير الذي حققته أولى الحفلتين الغنائيتين اللتين أقيمتا الأسبوع الماضي في قاعة مسرح «الأرينا» التابعة لمجمع 360، وأحياهما نجوم الغناء محمد عبده وأصيل أبوبكر إلى جانب نوال الكويتية وفهد الكبيسي وبمشاركة فهد السالم، بحضور جماهير غفيرة.

وأضاف: «سعداء جداً في (روتانا) بفرح الجمهور الكويتي الذي كان حريصاً على حضور الحفلتين السابقتين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الحفلات المقبلة التي سبق وأن أعلنا عنها، على الرغم من أن الحفلات منقولة على الهواء مباشرة عبر شاشة تلفزيون دولة الكويت وقنوات روتانا وأثير إذاعة الكويت، وهذا إن دلّ على شيء، فعلى أن التواجد في القاعة أمر مختلف وله شعور مغاير لا يشبه متابعة الحفل عبر شاشة التلفاز، كذلك يشير ويؤكد لنا بأن الجمهور الكويتي فعلياً متعطش لعيش أجواء الفن الجميل الراقي التي لطالما كانت الكويت سبّاقة في تقديمها على مدار سنوات طويلة، وبفضل جهود كل فريق العمل استطعنا أن نوفّر لهم الأفضل من جميع الأصعدة، لأنهم يستحقون ذلك».

وبسؤاله عن الحفل الأخير الذي يترقبه الكثيرون بتاريخ 18 الجاري، قال: «خلال الأيام المقبلة سيتم الكشف عن التفاصيل. لكنني من خلالكم أعد الجمهور الكويتي بأنها ستكون ليلة استثنائية جميلة راقية وجميلة بكل ما تعنيه الكلمة (والخير بقبال)».

عودة شيرين

في «حلبة سرب»، ستطلّ الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب على جمهورها الحادي عشر من الشهر الجاري، وذلك بعد غياب عنهم لأكثر من عامين، لتحيي أمسية مليئة بالمشاعر والرومانسية كما عودت محبيها.

وفي هذا الشأن، صرحت متعهدة الحفلة، فاطمة عدنان حمادة لـ«الراي» بالقول: «هذه الحفلة كان المفترض أن تُقام قبل جائحة كورونا، لكن بسبب كل القيود التي فُرِضت على البلاد تم تأجيلها، والحمدلله بما أن الحياة قد عادت إلى طبيعتها في الكويت، ارتأيت أن أقيم الحفلة بهذا التوقيت الجميل قبل انقضاء موسم الشتاء مع هوائه البارد المنعش، ناهيك عن أنني لمست من خلال حديثي مع شيرين، مدى شوقها الكبير لملاقاة جمهورها الكويتي الذي لطالما أحبها.

وبإذن الله، من المقرر أن تُقام الحفلة (Outdoor) بأفضل التجهيزات والتنظيم حتى يعيش الجمهور ليلة مع ملكة الرومانسية والإحساس لن تنسى».

التركي والسالم... للمرة الأولى

أما في السابع عشر من الجاري، فسيكون الجمهور على موعد مع الفنانين العراقيين محمود التركي ومحمد السالم، في حفل سيقام داخل قاعة «البوليفارد» بأول حفل جماهيري رسمي لهما داخل الكويت.

وبهذا صرّح متعهد الحفلة أحمد سبيتي لـ«الراي» كاشفاً عن الترتيبات قائلاً: «مررت بالكثير من التحديات طوال الفترة الماضية حتى تبصر هذه الحفلة الغنائية النور، لكنني كنت مصرّاً عليها، وبإذن الله وضعت خطة متكاملة من حيث مستوى التنظيم الذي يعتبر أساس ونجاح أي حفل غنائي، كذلك توفير كل سبل الراحة للجمهور حتى نقضي معاً ليلة مليئة بالفن الجميل».

الرسام وهميم مجدداً

في الخامس والعشرين يترقب الجمهور على أحرّ من الجمر موعد الحفل الغنائي الذي سيحييه كل من الفنان العراقي حسام الرسام ومواطنته أصيل هميم في صالة «قصر حولي بارك»، في ثاني تجربة لهما معاً داخل الكويت.

وفي هذا الشأن، صرّح الملحن ضاري المسيليم متعهد الحفلة لـ«الراي» قائلاً: «هذه الليلة ستكون مختلفة عن سابقتها ومميزة بكل ما تعنيه الكلمة، كوني عملت مع شريكي المهندس محمد حرباوي على تجهيزها بصمت طوال الفترة الماضية، ومنذ اللحظات الأولى التي أعلنا فيها عنها، تسابق الجمهور للحجز من أجل الحصول على مقعد، وخلال فترة وجيزة جداً باتت نوعاً ما جميع الكراسي (Full)، مع استمرار مطالبة الكثيرين بتوفير كراسي إضافية حتى يتسنى لهم الحضور والاستمتاع بالأجواء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي