ديوكوفيتش ينفصل عن «مدرب الـ 15 عاماً»
باريس - أ ف ب - كشف الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي خسر مطلع الأسبوع صدارته للتصنيف العالمي للتنس، أنه انفصل عن مدربه السلوفاكي ماريان فايدا إثر علاقة دامت 15 عاماً، بعد البطولة الختامية في تورينو نهاية العام الماضي.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للمصنف ثانيا عالميا: «بعد 15 عاما من العمل الرائد معا، يمكننا أن نؤكد أن ماريان فايدا ونوفاك ديوكوفيتش أنهيا شراكتهما المهنية».
وتابع: «اتفق الثنائي على إنهاء شراكتهما العام الماضي، بعد البطولة الختامية في تورينو. لعب ماريان دوراً أساسياً داخل فريق نوفاك، ودعمه لتحقيق 20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى وتربعه على صدارة التصنيف لـ361 أسبوعاً، في سابقة من نوعها».
بدأ ديوكوفيتش (34 عاماً) العمل مع السلوفاكي في 2006 عندما كان لا يزال مراهقاً، علما أنهما انفصلا لمدة عام في 2017.
وقال المتوج بعشرين لقباً كبيراً: «كان ماريان الى جانبي خلال أهم وأجمل أوقات مسيرتي. حققنا سويا أشياء مذهلة وأنا ممتن لصداقته والتزامه خلال 15 عاما».
وتوقف فايدا عن العمل مع «نولي» بعد البطولة الختامية التي خرج منها الصربي من نصف النهائي.
ولم يكن متواجداً في فريق ديوكوفيتش في أستراليا مطلع هذا العام قبل ترحيل اللاعب ومنعه من الدفاع عن لقبه في أولى البطولات الأربع الكبرى، بسبب خلاف في شأن التأشيرة لعدم تلقيه اللقاح المضاد لـ«كورونا».
وقال فايديا (56 عاما): «خلال الفترة التي قضيتها مع نوفاك، كنت محظوظاً لرؤيته يتحول الى اللاعب الذي هو عليه اليوم. سأنظر الى هذه الأوقات سويا بفخر».
