No Script

99 مليون دولار.. راتب الرئيس التنفيذي يثير اعتراضات داخل «أبل»

تصغير
تكبير

تعالت دعوات للمستثمرين في شركة أبل إلى معارضة حصول الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك على 99 مليون دولار، أجرًا في العام الماضي.

وقالت مؤسسة خدمات المساهمين آي إس إس، الاستشارية، إن لديها «مخاوف عميقة» في شأن حجم المبلغ الذي ارتفع مقارنة بـ 14.8 مليار دولار في العام الذي سبقه.

وبحسب التقارير، تناهز ثروة تيم كوك مليار ونصف المليار دولار أميركي. ويتلقى رئيس أبل أجره في صورة أسهُم، ومرتّب، وبعض الترتيبات المالية الأخرى.

وفي رسالة موجهة إلى حملة الأسهم، قالت مؤسسة خدمات المساهمين آي إس إس، إن لديها «مخاوف عميقة» في شأن «مفردات وحجم» الأجر، ورأت أن «نصف التقييم يفتقر إلى معايير الأداء»، وفق «بي بي سي».

وكثيرا ما يتحدث تيم كوك علانية عن مخاوفه إزاء قضايا المساواة وحقوق الإنسان. وكان قد أعلن عام 2015 أنه سيتبرع بكل ثروته قبل وفاته.

ووفقًا لمؤسسة آي إس إس، يساوي أجر تيم كوك أجور نحو 1،447 موظفًا عاديا في شركة أبل.

وتضمنت مفردات أجر كوك 630،600 دولار تكاليف تأمين شخصي، و712،500 دولار تكاليف استخدام شخصي لطائرة خاصة.

وترى آي إس إس، أن تكاليف أمثال هذه المزايا «تزيد بشكل كبير» عمّا هو معمول به في شركات مشابهة بالنسبة للعام الماضي.

وأظهر أحد مستندات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية العام الماضي أن تيم كوك توجّه بأكثر من عشرة ملايين دولار أميركي -هي قيمة أسهم في أبل- لأعمال الخير، دون تسمية الجهات الممنوحة.

وأصبحت أبل، التي تضم شركات آيفون وآيباد وماك بوك، أول شركة تسجّل ثلاثة تريليونات دولار كقيمة في سوق الأسهم في يناير/كانون الثاني قبل أن تتراجع هذه القيمة عند 2.8 تريليون دولار في الوقت الراهن.

وتزيد عوائد حمَلة الأسهم على ألف في المئة منذ تولي تيم كوك رئاسة أبل عام 2011.

ومن المقرر أن تعقد أبل اجتماعها السنوي لحمَلة الأسهم خلال الأسبوع الأول من شهر مارس/مارس المقبل. بيد أن تصويت حمَلة الأسهم يعتبر أمرًا استشاريا، إذ يعود قرار البتّ في مفردات الأجور إلى مجلس إدارة الشركة.

وفي اجتماع العام الماضي، صوّت 95 في المئة من حمَلة الأسهم لصالح دعم برنامج تعويضات الرؤساء التنفيذيين في أبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي