... ورد غطاها
أي إصلاح؟!
بصراحة، لن يتحقق أي إصلاح منشود في الكويت، في ظل التخبطات والمزاجية التي نعيشها... غياب الحزم، عن معالجة الخلل بواقعية ومنهجية وبحلول جذرية، والاكتفاء بالترقيعات العملية القائمة على الترضيات السياسية... وإحلال الموالين والقريبين والمؤيدين، محل الكفاءات!
كل السبل التي نسلكها حالياً، تحت شعار الإصلاح، هي عمليات وهمية، للتغطية على العجز عن إصلاح الخلل... فيتم اللجوء إلى تضخيم الصراع بين الأقطاب، واللجوء الى المواجهات السياسية الكلامية، والاستجوابات العشوائية... وتصفية الحسابات بطرق مختلفة... وجميعها لن تقود إلى أي إصلاح ولا هم يحزنون!
الخلل قائم... والعجز عن الإصلاح في كل المجالات يزداد... والصراعات تحتد... والمواطن يدفع الثمن في ظل عجز حكومي... وتمرد نيابي... والله المستعان...
ودمتم سالمين.
madi@
