«أجزم أن قصتي مختلفة... وتنطلق الأحداث من السبعينات»
«بلاغ نهائي» لعبدالمحسن الروضان... كويتي - عراقي
- تصوير مشاهد المسلسل ينقسم بين الكويت وبلد آخر
كشف الكاتب عبدالمحسن الروضان لـ«الراي» عن أن مشاهد مسلسل «بلاغ نهائي» الذي انطلق تصويره أخيراً، ستنقسم بين الكويت وبلد آخر فضّل عدم الإفصاح عنه.
وعن ملامح العمل، الذي يخرجه سلطان خسروه وتنتجه «ماجيك لنس» للأخوين أحمد ومحسن ملا حسين، ومن المقرر أن يتم عرضه في الموسم الرمضاني المقبل، قال الروضان: «يتناول قصة اجتماعية بسيطة جداً، تدور أحداثها في حقبة السبعينات من القرن الماضي، امتداداً حتى منتصف الثمانينات، وهي باختصار شديد تتكلم عن قضية الطبقية بين أفراد المجتمع آنذاك (كل أبطال الحكاية بيلعبون لعبة الكراسي مع الزمن)، إذ سنرى منهم من يستخدم المباح وغير المباح، والمشروع وغير المشروع في سبيل الوصول إلى مبتغاه، محاولين بذلك أن نبيّن كيف تغيّرت طبيعة المجتمع في تلك الحقبة المذكورة سلفاً».
وأردف: «(بلاغ نهائي) يمكنني القول إنه مسلسل كويتي - عراقي مشترك، إذ إن غالبية أبطاله من فناني العراق بمشاركة نجوم من الكويت، وهم تركي اليوسف، سحر حسين، علي السبع، عبدالعزيز الحداد، آسيا كمال، حسين الحداد، حصة النبهان، براء الزبيدي، ياسة، إبراهيم الشيخلي، أمير إحسان، فيّ الشرقاوي، سارة العنزي، عبدالعزيز السعدون، عبدالرحمن الصايغ، ميس كمر، بيداء المعتصم، عبدالله البلوشي وغيرهم. وللعلم، هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها نصاً بهذا اللون والنفس والروح وتنوّع ملحوظ بالحوارات».
وبسؤاله عما إذا كان يرى أن «بلاغ نهائي»، سيكون منافساً قوياً، قال: «يمكنني أن أجزم أن قصتي مختلفة، إذ إن كل المعطيات تقول إن النص والقصة لا يشبهان بتاتاً ما سبق وقدمته أو حتى زملائي في الساحة الفنية. أما مسألة نجاحه ومنافسته، فهو أمر أطمح إليه، خصوصاً أن لونه جديد ومميز».