No Script

أوضح أن الشركة تتطلع للتوزيع النقدي بشكل نصف سنوي

مروان بودي: 50 مليون دينار سيولة لدى «الجزيرة» ستستخدمها بالاستثمار وتوزيعات الـ «كاش»

رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة مروان بودي
رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة مروان بودي
تصغير
تكبير

- سيولة الشركة كافية لسداد الدفعات المقدمة لصفقة الطائرات
- التمويل طويل الأجل لشراء الطائرات عبر سندات ومن بنوك محلية وأجنبية
- نجري محادثات مع «إيرباص» لتحديد جداول تسلم الـ 28 طائرة الجديدة
- «الجزيرة» تعكس أسعار النفط على التذاكر ارتفاعاً وانخفاضاً

قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، مروان بودي، إن الشركة ستستمر في التوزيعات النقدية على المساهمين، وتتطلع إلى أن تكون بشكل نصف سنوية في ظل القوانين الجديدة التي تسمح بذلك.

وأضاف بودي، في لقاء مع «CNBC عربية»، أن «الجزيرة» ستعلن قريباً عن استثمارات في قطاع الطيران، مبيناً أن عودة الشركة للربحية في 2021 تأتي بسبب زيادة أعداد المسافرين بـ48.2 في المئة إضافة إلى سياسة خفض التكاليف.

وذكر أنه في 2019 كان لدى «الجزيرة» 30 مليون دينار سيولة، استُنزفت في 2020 والنصف الأول من 2021، إلا أن الشركة عادت لتوفير سيولة بلغت 50 مليون دينار بنهاية 2021، ستستخدم في الاستثمار والتوزيعات النقدية.

وأوضح بودي أن «الجزيرة» انتهزت فرصة الجائحة وهبوط أسعار الطائرات، وعقدت صفقة بنحو 3.4 مليار دولار مع «إيرباص» لشراء 28 طائرة جديدة، لافتاً إلى أنها تجري حالياً مباحثات مع «إيرباص» لتحديد الجداول النهائية لتسلم طائرات الصفقة، إذ تستهدف وصول حجم أسطولها إلى 36 طائرة بحلول 2025.

وأشار إلى أن الشركة لديها سيولة كافية لتقديم الدفعات المقدمة (PDP) لشراء تلك الطائرات، أما التمويل طويل الأجل فسيكون عبر مصادر عدة، منها إصدار سندات، وتمويل تجاري أو إسلامي، موضحاً أن ذلك كله لا يزال قيد الدراسة.

ولفت بودي إلى أن معظم التمويل سيكون من بنوك محلية وأجنبية، مؤكداً أن «الجزيرة» لديها المقدرة على الاقتراض.

وأفاد بأن ارتفاع أسعار النفط سلاح ذو حدين على الشركة، فمن جهة يعد تكاليف إضافية عليها، ومن جهة أخرى يعد محفزاً للدولة للصرف على المشاريع بما أن دخلها يعتمد على النفط، وبالتالي تستفيد منه الشركة، مبيناً أن «الجزيرة» تعكس أسعار النفط على التذاكر ارتفاعاً وانخفاضاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي