No Script

تأثير ذهني... في تنفيذ ركلة الجزاء

كاي هافيرتز منفذاً ركلة الجزاء أمام بالميراس (رويترز)
كاي هافيرتز منفذاً ركلة الجزاء أمام بالميراس (رويترز)
تصغير
تكبير

كشف الباحث في علم نفس كرة القدم، جير جورديت، عن الدور الذهني لقائد فريق تشلسي الإنكليزي، الإسباني سيزار أزبيليكويتا، في ركلة الجزاء التي نفذها الألماني كاي هافيرتز، وحسمت لقب مونديال لأندية للنادي اللندني أمام بالميراس البرازيلي 2-1 في الوقت الإضافي في أبوظبي.

ووفقا لجورديت، فإن تشلسي استخدم تكتيكا يقوم به عادة نجم ليفربول الإنكليزي، المصري محمد صلاح، أثناء تنفيذ ركلات الجزاء.

وكتب عبر حسابه: «ركلة الجزاء هي أداء جماعي! من أجل ركلة جزاء تشلسي الحاسمة، تصرّف أزبيليكويتا كأنه شريك لألعاب بالميراس الذهنية، في حين أن هافيرتز منفذ ركلة الجزاء الحقيقي، استعد لها بهدوء، وتم التبديل بينهما في الثانية الأخيرة، كيف فعلوا ذلك ولماذا؟».

وأضاف: «سعى أزبيليكويتا إلى التواصل البصري مع هافيرتز، ثم أمسك بالكرة، كما لو كان هو منفذها، بينما ظل على تواصله مع هافيرتز، جذب أزبيليكويتا انتباه لاعبي بالميراس، في حين تم تجاهل كاي».

وواصل: «اتخذ أزبيليكويتا موقعه عند علامة الجزاء، جاعلا من نفسه هدفا بسيطا وثابتا على ما يبدو لتكتيكات التشتيت من لاعبي بالميراس، حتى أنهم حصلوا على بطاقات صفراء أثناء محاولتهم إزعاجه».

وزاد جورديت: «هافيرتز وضع الكرة على علامة الجزاء دون إزعاج، وواصل الاستعداد الذهني بتركيز كامل، وفي النهاية سجل».

وأضاف: «أظهر بالميراس في وقت سابق من هذا الموسم أنه بإمكانه تكوين جمهور مخيف وفعّال حول الكرة والحكم، بعد احتساب ركلات حرة وضربات جزاء ضده، ومن الواضح أن تشلسي ذاكر ذلك جيدا».

وختم: «الإجراء المضاد في هذه المواقف هو أن ينتظر منفذ ركلة الجزاء خارج المنطقة، ويصل متأخرا إلى علامة الجزاء، وهي استراتيجية يستخدمها صلاح الآن. ارتقى تشلسي إلى المستوى التالي من خلال تعيين قائد الفريق باعتباره المنفذ الأول لركلات الجزاء، وهو أمر ماهر وفعّال وجميل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي