تأكيداً لما انفردت به «الراي»
عودة التداول في البورصة 2 مارس
- انعكاس إيجابي لاقتصار العطلة على 3 أيام فقط على الشركات الاستثمارية ومديري المحافظ والصناديق
تأكيداً لما انفردت به «الراي» أول من أمس تحت عنوان («هيئة الأسواق» تدرس عودة التداول في البورصة 2 مارس بدلاً من 6)، قررت الهيئة فعلياً عودة التداول عقب الأعياد الوطنية اعتباراً من 2 مارس المقبل.
وفي السياق ذاته، أعلنت البورصة أمس تعطيل أعمالها بداية من 27 فبراير وحتى 1 مارس بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير، وذكرى الإسراء والمعراج، على أن تعود للعمل وفقاً للموعد آنف الذكر، فيما ستعتمد الشركة الكويتية للمقاصة عمليات التسوية والتقاص لتداولات مراجعة «فوتسي» المقرر لها 24 فبراير الجاري.
وقوبل تقليص فترة تعطيل البورصة والتي كانت ستتماشى مع عُطلة الدوائر الحكومية (تنتهي 6 مارس) باستحسان من قبل الأوساط المالية والاستثمارية، خصوصاً وأن طول العُطلة يقابل بشيء من الفتور من أصحاب رؤوس الأموال، والذين يفضلون دائماً التخارج قبل بدايتها ما يؤثر على المؤشرات العامة.
وتوقعت أن يكون لاقتصار العطلة على 3 أيام فقط انعاسات إيجابية على الشركات الاستثمارية ومديري المحافظ والصناديق المحلية والأجنبية، لا سيما وأنه هناك تشابكات ما بين أنشطة تلك الكيانات الاستثمارية ومراكزها سواء في السوق الكويتي أو الأسواق الإقليمية والعالمية الأخرى.
