آخر الأسبوع
• في استجواب النائب الفاضل حمدان العازمي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، استند النائب الفاضل بدراسات وإحصائيات عن تحرش جنسي واغتصاب لمجندات وعسكريات في الجيوش الغربية.
ويخشى أن يصل الأمر لنا.
خانك من أعطاك هذه المعلومة لتطبيقها على أفراد الجيش الكويتي العربي المسلم.
كيف تقارن أخلاقيات أبناء الكويت في الجيش الكويتي بأخلاقيات أبناء الغرب؟ بصراحة، المعلومة «مالها سالفه» في الاستجواب لأنها بعيدة عن الواقع، حتى الاستجواب «ما تعرفون تقدمونه».
• استجواب النائب الفاضل حمدان العازمي رسالة من المعارضة المفككة لرئيس مجلس الوزراء صباح الخالد.
قبلت رئاسة الوزراء للمرة الرابعة ولم تعتذر.
لم تقبل بتقديم استجوابات لك، مازلت تعشق مبنى وزارة الخارجية ولم تخرج منه، فككت المعارضة بتحالفاتك وأوقفت عمل المجلس لسنة كاملة.
الآن جاء دورنا.
أكبر وأقوى أجنحتك هو الهدف بعد خروج الشيخ ثامر العلي الصباح أصبحت مكشوفاً.
وانتظر القادم أجمل... ابتسم أنت في الكويت.
• تعديلات قانون المرئي والمسموع واحتفالات أعضاء مجلس الأمة في تحقيقها نختصرها بالتالي:
- قبل التعديل، القانون يعطي وزارة الإعلام الحق في أن تقول للوسائل الإعلامية «بحبكم وبموت فيكم».
- بعد التعديلات في القانون، أصبح من حق وزارة الإعلام القول «بحبكم بس».
باقون على طمام المرحوم يا وسائل الإعلام الكويتية.
• لا أعرف سبب إبلاغ الدكتور النائب عبيد الوسمي الجماهير العريضة استمراره بحضور «الحوار الوطني» السري.
هو يطلب الإذن - لم تطلبه أول مرة - هل يرغب بإيصال رسالة إلى أطراف أخرى مازالت على العهد «لا تحاتون، أنا مازلت معاكم».
المهم في الأمر، أن الحوار الوطني قطاره مستمر وبنوده غير المعروفة للشعب مازالت قيد النقاش.
بانتظار نتائج الاجتماعات السرية الوطنية.
• متى تعرف بأن القوانين المتعلقة بالحريات في الكويت بدأت تسير على السكة أو الطريق الصحيح؟
عندما:
1 - يتم إلغاء وزارة الإعلام ووزارة الشباب والرياضة.
2 - خصخصة الأندية الرياضية.
3 - حق تأسيس جمعيات النفع العام دون وصاية من وزارة الشؤون.
4 - حق تأسيس التجمعات والأحزاب السياسية وإشهارها.
• لغز: كنت في مقهى حديث وبالقرب مني جلس شخص وهو يشرب القهوة «الكابتشينو»، وأمسك في الهاتف وبدأ يتكلم مع الطرف الثاني وبصوت مسموع (أنقل هذه المكالمة لأنها بنظام الشيفرة وكل من يعرف من يقصد هذا المتحدث أرجو إبلاغي).
المتحدث: «ألو... ها صاحبك بيحضر هذا لو يقولون له اجتمع مع نفسك اجتمع... لا لا خل عنك النتائج لو ما يبون كان ما شفت شي... عموما واضح الرجال قلب فوق تحت ورجع مثل ماكان قبل (السحبه) أي بعد ما توفى الرجل رجع يلعب بالساحة. لحظة... لحظة عندي خط ثاني أكلمك وأرد لك».
قام وخرج من المقهى.
هذا كان الحوار من طرف واحد طبعاً.
أنا بصراحة «ما عرفت» أحل اللغز.
وعلى الخير نلتقي،،،
