No Script

الفيلم انطلق في الصالات الكويتية قبل طرحه في أميركا

«Scream»... العودة إلى الرعب

تصغير
تكبير

- الفيلم بدأ بالمشهد الافتتاحي ذاته للجزء الأول قبل 25 عاماً
- المميز في هذا الجزء كان ظهور أبطال الجزء الأخير منه

قاتل جديد يعود للساحة بعد مرور 25 عاماً من انطلاق سلسلة جرائم القتل الوحشية التي صدمت مدينة «وودسبورو» الهادئة، حيث ارتدى قناعه وبدأ في استهداف مجموعة من المراهقين لإحياء أسرار من ماضي البلدة المميت!

ما سبق، هو اختصار لفحوى قصة الجزء الخامس من سلسلة أفلام الرعب «Scream» الذي انطلقت عروضه قبل أيام في دور العرض داخل الكويت، قبل عرضه في دور العرض الأميركية التي كانت قبل يومين، ويغيب عنه مخرجه الأساسي للأجزاء الأربعة الماضية ويس غرافن، والذي توفي في العام 2015.

ومن الجملة المعهودة «It’s always someone you know» التي كانت تتردد في الأجزاء السابقة على لسان القاتل، توالت أحداث هذا الجزء الذي يعود بعد طول غياب (11 عاماً من عرض الجزء الرابع). لكن الأمر المميز في هذا الجزء، كان ظهور أبطال الجزء الأخير منه وهم الشريف ديوي رايلي وطليقته المذيعة غايل ويذرز وكاتبة القصص سيدني بريسكوت.

تبدأ القصة بظهور شابة في مقتبل العمر تدعى تارا، خلال غياب والدتها عن المنزل، ترد على اتصال من مجهول عبر الهاتف الأرضي للبيت، والذي جعلها تُصدم بأنه ما زال يعمل أساساً، وخلال محادثتها له تكتشف أنه قاتل مهووس بأفلام الرعب، خصوصاً فيلم (ستاب)، حيث بدأ في اللعب معها وطرح مجموعة أسئلة عليها تخص الفيلم حتى لا يقتل صديقتها أمبر التي كانت تحادثها عبر الرسائل النصية، وفجأة يباغتها في البيت مرتدياً الـ«Ghostface» ويسدد لها عدداً من الطعنات، لكنها تنجو منها ويتم نقلها إلى المستشفى، وهذا المشهد يذكّرنا بالمشهد الافتتاحي الذي بدأ به الفيلم ذاته في جزئه الأول قبل 25 عاماً، وفيه تُقتل درو باريمور بطريقة دموية بعدما ردّت على السفاح لدى اتصاله بها على هاتفها الأرضي. وهنا تعود أختها سام مع حبيبها ريتشي إلى البلدة بعد أن كانت قد غادرتها قبل خمس سنوات، وفي غضون ذلك تكشف لأختها أنها قد غادرت البلدة وهجرت عائلتها بعد اكتشافها بأنها ابنة القاتل المتسلسل بيلي لوميس.

ومع توالي الأحداث يظهر مجدداً الشريف ديوي الذي يتعرض للقتل، وكذلك تظهر معه طليقته غايل، وأيضاً مؤلفة كتب التنمية الذاتية سيدني التي تعتبر بداية انبثاق هذه السلسلة كونها الشابة التي ظهرت في العام 1996 بالجزء الأول منه، ومنذ حينها والقاتل يطاردها. وفي الختام، ومن خلال حيلة، يستطيع القاتل أن يجمع كل الشخصيات داخل بيت أمبر، وهو المنزل ذاته الذي أقدم فيه القاتل المتسلسل بالجزء السابق على قتل ضحاياه.

يذكر أن الفيلم من إخراج مشترك بين مات بيتينيلي أولبين وتايلر غيليت وتأليف جيمس فاندربلت، ومن بطولة نيف كامبل، كورتني كوكس، ديفيد أركيت، مارلي شيلتن، جينا أورتيغا، ديلان مينيت، ميليسا باريرا، جاك كويد، ميكي ماديسون، كايل غالنر، روجر جاكسون، مامسون غودينغ، مارلي شيلتن، سونيا بن عامر وغيرهم.

آراء

بعد عرض الفيلم، استطلعت «الراي» آراء بعض الحضور، حيث تباينت ردود فعلهم حوله.

وقالت شريفة: «أحببت طريقة عودة الشخصيات القديمة، وكذلك أحببت مشاهد ظهور شخصية غوست فيس. ورغم هذا، كنت أتمنى قصة أقوى وغير متوقعة».

من جانبها، رأت زينا نصر أن الذي لم يتابع الأجزاء السابقة لن يفهم شيئاً، مضيفة: «هو تكملة لما سبق، وحتى يتم فهم هوية الشخصيات الذين ظهروا في الجزء الحالي منه وباقي الأحداث (لازم تشوف اللي قبل كله)، لهذا تقييمي له 7 من عشرة».

وكان لبدر أحمد رأي مغاير عن سابقه، إذ قال: «أعجبني الفيلم كثيراً، إذ إنني استمتعت بكل مشهد قدمه الفنانون، وأتمنى من الجهة المنتجة أن تجهز الجزء السادس منه، لأنني من أشد المعجبين بهذه السلسلة ومتابع جيد لها، وكذلك للمسلسل الذي يحمل الاسم ذاته، وتم إطلاقه في العام 2015 وحتى 2019 على مدار ثلاثة مواسم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي