الجزائر وتونس لـ «تعويض الخيبة»
تُمني الجزائر حاملة اللقب، النفس في تعويض البداية المخيّبة، عندما تواجه غينيا الاستوائية، اليوم، في الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس أفريقيا لكرة القدم، فيما تأمل تونس «الجريحة» بفيروس «كورونا» تعويض خسارتها أمام مالي، التي شهدت «فضيحة تحكيمية» في المجموعة السادسة.
واعتُبرت الجزائر بقيادة رياض محرز ويوسف بلايلي، كأبرز المرشحين للاحتفاظ باللقب، لكن مجموعتها تتصدرها ساحل العاج (3 نقاط) بفوزها على غينيا الاستوائية بهدف، فيما تعادلت الجزائر مع سيراليون سلباً.
وعبّر مدرب «محاربو الصحراء»، جمال بلماضي، عن ثقته بمهاجميه بغداد بونجاح وإسلام سليماني.وقال بلماضي في مؤتمر صحافي، أمس: «أثق كثيرا في بونجاح رغم صيامه عن التهديف وفي سليماني.
لا أطلب من المهاجمين التسجيل فقط، بل التركيز والتعامل مع ضغط المباريات، وأحيانا يقوم المهاجم بكل العمل المطلوب منه لكن لا يسجل، لكن بالعمل والثقة في النفس، فإن المهاجم يتغلّب على أي مشكل».
وفي مباراة ثانية، تلتقي سيراليون وساحل العاج.وتواجه تونس عقبة تلو الأخرى، فبعد فضيحة تحكيمية في مباراتها التي خسرتها أمام مالي بهدف، تخوض مواجهة موريتانيا بعد إصابة 6 من لاعبيها بالفيروس.
وكانت مباراة تونس ومالي شهدت حادثة غريبة، عندما أطلق الحكم الزامبي جاني زيكازوي صافرة النهاية في الدقيقة 89:42.
وأثارت هذه النهاية غضب الجهاز الفني التونسي واللاعبين، بيد أن اللجنة المنظمة رفضت احتجاج المنتخب التونسي واعتماد نتيجة المباراة بهدف لمالي.
وتتصدّر غامبيا ومالي الترتيب بثلاث نقاط لكل منهما، وهما يلتقيان في ليمبي، وفي حال حصد أيّ منتخب نقطته السادسة، سيضمن بلوغ دور الـ16.
