No Script

«سيتي» يلتقي سويندون في الكأس بغياب غوارديولا المُصاب بالفيروس

الوباء يُربك «سيري أ»... وإنتر يطالب بـ «إيضاحات»

لاعبو إنتر ميلان يغادرون الملعب بعد تأجيل المباراة مع بولونيا	 (رويترز)
لاعبو إنتر ميلان يغادرون الملعب بعد تأجيل المباراة مع بولونيا (رويترز)
تصغير
تكبير

طالب إنتر ميلان حامل اللقب ومتصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم، عقب تأجيل مباراته أمام مضيفه بولونيا، امس، بسبب عدم حضور الأخير بناءً على تعليمات من السلطات الصحية المحلية بعد حالات لإصابات بفيروس «كورونا» ضمن المرحلة 20 من «سيري أ»، بمزيد من «الوضوح» في القوانين المُتعلّقة بإدارة الوباء.

وقال المدير الإداري لإنتر، جوسيبي ماروتا، لقناة «دازون»: «نشهد موقفاً مرتبكاً. السلطات الصحية المحلية تقرّر بشكل مستقل ونرى أن فيرونا سيذهب إلى لا سبيتسيا مع 11 لاعباً إيجابياً والفرق الأخرى محجوبة بعدد أقل من الحالات الإيجابية».

وتغيّب بولونيا عن الحضور، ما يشرّع احتمالية إعلان خسارة الفريق المضيف أو إعادة جدولة المباراة.

غير أن القوانين الصارمة التي أعادت السلطات الصحية الإيطالية اعتمادها وتحديداً الحزم المعلنة لتورينو وأودينيزي وساليرنيتانا، وهي الأندية المستهدفة أيضا بالحَجْر وإجراءات المراقبة المعزّزة، أدت إلى إلغاء مبارياتها أمام أتالانتا وفينيتسيا وفيورنتينا تباعاً.

واعتمدت رابطة الدوري، امس، بروتوكولاً جديداً لإلزام الفرق باللعب، إذ كان لديها 12 لاعباً متاحاً وحارس مرمى، بما في ذلك عند الضرورة عن طريق استدعاء لاعبي فرق الشباب.وفي 3 مباريات أقيمت، أمس، فاز كالياري على مضيفه سمبدوريا 2-1، فيما تعادل لاتسيو مع ضيفه إمبولي 3-3 في الرمق الأخير وخسر سبيتسيا أمام ضيفه فيرونا 1-2.

إنكلترا أعلن نادي مانشستر سيتي، امس، إصابة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا بفيروس «كورونا»، فيما يخضع 21 لاعباً وموظفاً في النادي للحَجْر. وسيغيب غوارديولا عن مباراة فريقه في الدور الثالث من كأس إنكلترا أمام سويندون تاون (درجة رابعة)، اليوم.

وسيتسلم زمام الأمور الفنية المدرب المساعد، رودولفو بوريل.

وكان تشلسي خطا خطوة كبيرة نحو نهائي كأس الرابطة المحترفة، بفوزه على ضيفه توتنهام بهدفين نظيفين، في ذهاب نصف النهائي.

وألحق الـ«بلوز» الخسارة الأولى بجاره اللندني بعد 5 مباريات في المسابقات كافة.

وتُقام مباراة الإياب في 12 الجاري.

واستعاد تشلسي مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، بعدما قَبِل المدرب الألماني توماس توخل، الاعتذار الذي تقدّم به الأول عقب تصريحه لقناة تلفزيونية بأنّه «غير سعيد» في النادي اللندني.

وأشاد توخل بلوكاكو، قائلاً: «كان جيداً، أنا سعيد للغاية، كنت متأكداً أنه لم يتأثر. حتى في الأيام الأخيرة بدا مرتاحاً، وبدا على ما يرام مع الموقف ذهنياً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي