أحمد المنصور... يتسم في خطواته بالجدية
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
مؤهلاته:
- حاصل على البكالوريوس في الإعلام المساند (علوم سياسية) من جامعة أركنساس الأميركية.
- دبلوم علوم عسكرية من كلية علي الصباح العسكرية.
سيرته:
تدرج في السلك العسكري بوزارة الدفاع، حيث حصل على دورة «مغاوير ومظليين»، ودورة «أمن واستخبارات»، ودورة «خارطة وبوصلة» ودورة «تأسيس دبابات فورت نوكس» ودورة «تقدمية دبابات فورت نوكس» من أميركا.
عمل في بداية حياته العسكرية في الاستخبارات، فمساعد آمر سرية الدبابات، ثم انتقل للعمل في مديرية الشؤون العسكرية بمكتب وزير الدفاع، ومدير إدارة الشؤون العامة بمكتب وزير الدفاع، ثم مدير إدارة العقود والمشتريات الخارجية، حتى تقلد منصب وكيل وزارة مساعد، ووكيل وزارة مساعد للتجهيز الخارجي، ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للأوفست ممثلاً للوزارة، ووكيل وزارة مساعد للشؤون الإدارية، ورئيس هيئة الخدمات الطبية، وفي أكتوبر 2017، اعتمد مشروع مرسوم بتعيين الشيخ أحمد المنصور وكيلاً لوزارة الدفاع.
عين وزيراً للدفاع في العام 2019 واستمر لغاية 2020.
وعلى الرغم من أن المنصور يحمل شهادة البكالوريوس في الإعلام المساند (علوم سياسية) من جامعة كانسس الأميركية إلا أنه يفضل العمل بعيداً عن الأضواء، إذ يتسم في خطواته بالجدية التي اكتسبها من تاريخه العسكري والتدرج في آلية العمل والحماسة في أداء المهمة والإصرار والعزيمة على إنجاز ما يوكل إليه فهو مهني باقتدار يعشق العمل وينحاز إلى الإنجاز المسكون بالدقة.
وحمل المنصور أثناء توليه منصب وزارة الدفاع، لواء مواجهة الفساد، وقدم بلاغاً آنذاك في شأن تجاوزات تتعلق بصفقة شراء مقاتلات «يوروفايتر» يتعلق بتورط عدد من القياديين في التجاوزات، وتعامل مع الملف بشفافية وجرأة تحمي المال العام وترسخ الاحتكام إلى القانون.