الفيلم يخاطب جيلي الكبار والشباب

شيماء سليمان «تفضح» عبدالرحمن العقل... في «أوسكار»

تصغير
تكبير

- أحمد سويلم: أول إنتاج سينمائي لمنصة VO... ومنه ستكون الانطلاقة الفعلية
- عبدالرحمن العقل: كل من عمل في «أوسكار»... بطل
- شيماء سليمان: العقل مدرسة فنية ووجدتها فرصة للاستفادة من الوقوف أمامه
- مي البلوشي: لم أنظر إلى مساحة الدور بقدر ما نظرت إلى أهميته

سلوك الطرق الملتوية، سبيل للحصول على المزيد من الشهرة... والجوائز!

هذه لمحة من شخصية بطل الفيلم الكويتي «أوسكار»، الذي دشنته أخيراً الشركة المنتجة (منصة VO)، من تأليف هيا أحمد وإخراج محمد الحملي، ومن بطولة النجم القدير عبدالرحمن العقل وشيماء سليمان وعصام الكاظمي، إضافة إلى مجموعة من الفنانين الشباب، وليكون باكورة أعمالها السينمائية في حفل أقامته في غراند سينما بمجمع الحمراء مول، وسط حشد كبير من وسائل الإعلام، والفنانين وضيوف من تخصصات ومجالات مختلفة.

تدور قصة الفيلم في ساعة ونصف الساعة، حول شخصية فنان مشهور ذي صيت ونجومية عالية، لا يكتفي بالجوائز الحاصل عليها، بل يبحث للحصول عن المزيد من الجوائز مهما كلف الأمر وبأي طريقة.

هذه الشخصية يجسدها الفنان العقل الذي يظهر في فيلم (أوسكار)، أن الأبواب بدأت تغلق في وجهه بعد أن كبر في السن.

ولأنه صاحب شخصية انتهازية وتتصف بالطمع ويرغب في المزيد من الجوائز، قرر أن يسلك طرقاً ملتوية يمارس من خلالها الضغط على لجان التحكيم والمسؤولين ليمنحوه عدداً من الجوائز، ومنها «الأوسكار».

وفي هذه الأثناء، تدخل في حياته فتاة، وهي الفنانة شيماء سليمان التي تشاركه بطولة الفيلم وتخبره بأنها معجبة به، وهو يبادلها الإعجاب ذاته، ومع مرورالأحداث بشكل سريع، تدخل خلسة إلى مكتبه، وفي هذه الأثناء يدخل عليها وتكتشف سلوكه غير السوي والطريقة غير الشرعية في الحصول على الجوائز طوال مشواره الفني، لتقوم بعدها بفضحه في وسائل الإعلام عبر نشرها لصور وتسجيلات صوتية.

وهنا، تحقق شيماء العدالة من وجهة نظرها وتنتقم لوالدتها التي تزوجها الفنان عبدالرحمن العقل سراً ومن ثم قتلها.

«انطلاقة فعلية»

بالعودة إلى حفل الافتتاح، وعلى هامشه، قال مدير العلاقات العامة لمنصة VO أحمد سويلم، إن «فيلم أوسكار الذي بدأت عروضه في دور السينما في الكويت، هو أول إنتاج سينمائي لمنصة VO، ومنه سوف تكون الانطلاقة الفعلية لإنتاج الكثير من الأفلام الكويتية في المستقبل القريب»، مضيفاً أن «اختيارنا للفيلم ليكون هو البداية، يعود إلى أنه يتميز بفكرة جديدة لم تطرح من قبل ويخاطب الجيلين (الشباب والكبار)».

«قصة إنسانية»

أما بطل الفيلم الفنان العقل، فقال لـ«الراي» إن «كل من عمل في (أوسكار) هو بطل، لأن العمل بحد ذاته تطلب منا مجهوداً كبيراً وكنا جميعنا على قدر المسؤولية وأمام تحدٍ كبير، لأن الفيلم سبق وأن تم عرضه في منصة VO، وحقق نسبة مشاهدة عالية ونجاحاً كبيراً، وأتمنى أن يحقق النجاح ذاته في السينما».

بدورها، قالت المغنية والممثلة شيماء سليمان لـ«الراي» إنها تقدم للمرة الأولى (كركتر كوميدياً)، لافتة إلى أن وجود الفنان العقل هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتها تشارك في الفيلم، «كونه مدرسة فنية ووجدتها فرصة للاستفادة من الوقوف أمامه».

من جانبها، تحدثت الفنانة مي البلوشي لـ«الراي» عن مشاركتها في «أوسكار»، مشيرة إلى أنه بمجرد أن طلب منها المخرج الحملي المشاركة وافقت من دون تردد، ولم تنظر إلى مساحة الدور بقدر ما نظرت إلى أهميته وتأثيره في خط سير الأحداث، كونه يمثل نقطة محورية في مجريات الفيلم، موضحة أن هذه التجربة تعتبر الأولى لها سينمائياً.

حضور داعم

- اعتبر رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الدكتور نبيل الفيلكاوي في تصريح لـ«الراي» أنه «واجب أن أكون متواجداً في حفل إطلاق أي فيلم كويتي، وهذه فرصة لدعم الأعمال السينمائية الكويتية وتشجيعها للالتحاق في المهرجانات السينمائية التي تقيمها نقابة الفنانين والإعلاميين».

- قالت الفنانة ملاك لـ«الراي» إن وجودها في حفل افتتاح الفيلم يأتي من باب الدعم لزملائها الفنانين، «وهذا الشيء متعارف عليه في الوسط الفني، فجميعنا ندعم ونشجع ونحفز بعضنا لتقديم الأفضل، وأتمنى لهم النجاح». وتوقعت لفيلم «أوسكار» أن يحقق نجاحاً كبيراً، لأنه يحتوي على قصة لم يسبق أن طرحت.

- أشارت المذيعة زينب العلي إلى أنها تشعر بالفخر بعد عودة السينما من جديد وعرض الأفلام الكويتية التي أصبحت متواجدة بشكل كبير، معتبرة في تصريحها لـ«الراي» أن «هذا بحد ذاته مشجع ويجعلنا نشعر بالتفاؤل تجاه مستقبل الأفلام الكويتية»، متمنية التوفيق لأبطال الفيلم والمزيد من النجاح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي