طالبت المؤسسات التعليمية بإدراج «علم إدارة الأزمات» في خططها
9 توصيات لجمعية البيئة في «الشؤون الإنسانية الدولية والتغير المناخي»
طالبت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بإدراج «علم إدارة الأزمات» ضمن خطط وبرامج الدراسات في المؤسسات التعليمية والبحثية الكويتية، جاء ذلك ضمن 9 توصيات تقدمت بها خلال محاضرة ألقتها أمين عام الجمعية جنان بهزاد بعنوان «دور مؤسسات المجتمع المدني في الحد من الكوارث الناجمة عن التغير المناخي» ضمن فعاليات ورشة العمل المشتركة التي نظمها كل من جمعية الهلال الأحمر الكويتي مشاركة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول «الشؤون الإنسانية الدولية والتأهب لحالات الطوارئ والتغيير المناخي» خلال الفترة من 20-21 ديسمبر الجاري.
ودعت بهزاد خلال محاضرتها إلى «تشجيع مؤسسات المجتمع المدني ذات الاختصاص بالانضمام الى الشبكة العالمية لجمعيات النفع العام للحد من الكوارث للتعرف على الأدوار المناطة بهم»، فضلا عن «الإسراع بإنشاء مركز وطني لإدارة الأزمات والكوارث في دولة الكويت»، بالإضافة إلى تنفيذ الخطط الإعلامية الخاصة بإدارة الأزمات لتوعية المجتمع واستغلال الإعلام البيئي في توعية المجتمع بكافة أطيافه، وأشارت إلى ضرورة الاهتمام بالتدريب والاجتماعات الخاصة برفع كفاءة الكوادر الكويتية في مجال إدارة الأزمات، وشددت على «أهمية تدريب الكوادر الوطنية في مختلف الجهات على إدارة الأزمات، وتحديد الدور المطلوب من كل جهة وعمل تدريب مناسب بشكل مستمر مما يسمح بمواجهة أي كوارث مستقبلية في الكويت».
وتناولت دور الجمعية في رصد ومراقبة السيول، وقالت: «في أواخر شهر نوفمبر وأوائل شهر ديسمبر من العام 2018 رصدت الجمعية بحيرات مياه الأمطار باستخدام طائرة درون (من ارتفاع 200 متر)، وفى نفس الوقت كان فريق من الجمعية يقوم بقياس عمق البحيرات المنتشرة شرق مدينة صباح الأحمد السكنية باستخدام قارب مجهز بالتعاون مع إدارة الإطفاء. أخذا بعين العتبار مساحة بحيرات شرق مدينة صباح الأحمد السكنية (حوالى 7 كيلو مترات مربعة) وعمق المياه (3 م في المتوسط) تكون كمية المياه في البحيرات قرابة 21 مليون متر مكعب»، منادية بالدعوة لإعداد خريطة مخاطر السيول بدولة الكويت اعتمادا على تحليل وتفسير الصور الفضائية ذات درجة الوضوح العالية.