المجموعة كرمته ويوسف الزواوي في ديوان قبازرد بحضور ثلة من أهل الكويت

الفضالة: «الـ 80» هدفها الحفاظ على الهوية... ولها قوة وثقل في كل المحافل الوطنية

تصغير
تكبير

- أتمنى للمجموعة الاستمرار فلا مواجهة بلا ثمن وما أجمل الثمن إذا سلمت الكويت
- الكليب: الفضالة تحمل مسؤولية وطنية في الدفاع عن الهوية
- الزواوي: أعضاء المجموعة تجاوزوا 3 آلاف شخص ويمثلون جميع شرائح المجتمع
- السنعوسي: المجموعة بحاجة لأن تكون أكثر جرأة في البحث والتحري
- العون: أعضاء المجموعة هم السواد الأعظم من أهل الكويت
- منيرة الغانم: التكريم مستحق لرموز وطنية سعت للحفاظ على الهوية الوطنية

في أجواء وطنية دافئة بالحب، مطرزة برموز وطنية، فتح ديوان جاسم قبازرد قلبه وذراعيه، لضيوفه في منطقة المنصورية مساء أول من أمس، في حفل أقامته مجموعة الـ80 لتكريم رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية «البدون» العم صالح الفضالة، والمنسق العام للمجموعة عادل الزواوي، بحضور ثلة من أهل الكويت.

وقال الفضالة، في كلمة له، إن «الاجتماع فرصة طيبة للقاء الوجوه الطيبة، والاحتفال والتكريم احتفال وتكريم لأهل الكويت، حيث بدأت فكرة مجموعة الـ80 بعد لقاء حصل قبل سنوات، لشرح دور الجهاز المركزي، وبعد الانتهاء من العرض المرئي، نشأت الفكرة لأن من حضر في ذلك اليوم كان عددهم 80 شخصاً، وتمخضت فكرة إنشاء المجموعة للاهتمام بالهوية، بعدما سمعوا وشاهدوا المستندات، ومن هول ما شاهدوه قرروا إنشاء المجموعة للتصدي لمزوري الجنسية الكويتية».

وأشار إلى أن «التزوير اليوم لم يعد فقط في الهوية والجنسية، وإنما امتد للشهادات الجامعية والطب وغيرها من المجالات، وهو ما يجر للفساد، ولذلك آلت المجموعة على نفسها مواجهة المزورين والفاسدين، وعليه كبرت عدد أفرادها، وأرى أن هناك أعداداً كبيرة انضمت لها، وأصبح يشار لها بالبنان، وأصبح لها قوة وثقل في كل المحافل الوطنية».

وأكد أن «المجموعة تمثل رأي أهل الكويت، والتكريم لي تكريم لأهل الكويت ولمن يحافظ على الهوية الوطنية، وهناك طلبات انضمام كبيرة سيتم تمحيصها، وأتمنى للمجموعة الاستمرار، فلا توجد مواجهة بلا ثمن، وما أجمل هذا الثمن إذا سلمت الكويت، ومن أجل الهوية تهون كل المشاكل التي نتعرض لها لتسلم الكويت من شرور الفاسدين والمزورين».

من جانبه، قال الوزير والسفير السابق أحمد الكليب «حرصنا على أن يكون التكريم لأخ عزير وله مكانة طيبة لدينا ولدى أهل الكويت، تحمل مسؤولية وطنية تولى مسؤولية جهاز مهم في الكويت، وهو الأخ صالح الفضالة الذي دافع عن الهوية الوطنية».

وأشار إلى أن «الأخ عادل الزواوي عمله مخلص، ويحرص على الحفاظ على هوية أهل الكويت، وعمل بإخلاص وتلقى ما تلقى قبل تأسيس المجموعة، وعمله منذ الستينات وأنا أقول لهما هنيئاً لكما والهجوم عليكما في ميزان حسناتكما».

وأضاف أنه لا يستطيع إعطاء كل منهما حقه وتمنى لهما التوفيق جزاء عملهما المخلص والنقي في مواجهة كل من يهاجمهما.

من جانبه، قال أمين عام «مجموعة الـ80» عادل الزواوي إنه متفائل خيراً بالوجوه الطيبة التي تمثل جميع شرائح أهل الكويت الطيبين، مشيراً الى أن «تكريم الفضالة مستحق، فنحن نعرف ما يقوم به من أجل الكويت وأهلها.

والتكريم الأول جاءني من المزورين لما أحرقوا صورتي وصورة الفضالة في لندن، كان أول تكريم، ولما وضعوا على كلب اسم صالح الفضالة وآخر اسم عادل الزواوي كان التكريم، وآن الأوان أن يتحدث أهل الكويت نيابة عنا».

وأضاف الزواوي «إعلامنا وبرلماننا مختطفان من قبل البعض، ومجموعة الثمانين لم تبدأ عملها اليوم، لكن من قبل 28 سنة، كان لي مقابلة مع الوزير السابق جاسم العون وتحدثت فيها عن تزوير الجنسية، ولذا حرصنا على وجوده اليوم.

وأفاد بأن وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي أشاد بنا في أحد اللقاءات، وكانت كلمة مخلصة وإذا كانت الحكومة غافلة عن التصدي، فقد آن الأون لأن يتصدى أهل الكويت، ونحن لا نزايد على أحد، فكل كويتي حر وطني أمين على بلده، وقد كسرنا حاجز الثلاث آلاف عضوٍ في المجموعة وأهل الكويت يعرفون ما فعلت المجموعة للوطن».

وأشار إلى أن «الكويت لن تحفظ إلا بإرادة الله وإرادة أهل الوطن للحفاظ على مكتسبات أهل الكويت وجنسيتهم وهويتهم، ولا يوجد شيء اسمه (كويتيون بدون) هناك بدون في الكويت، وآن الأوان أن نتصدى لمن يقولون الكويتيين البدون، وقد أوجدت الدولة رجلاً بدرجة وزير لحل مشاكل إخواننا من هذه الفئة التي نحترمها.

ونحن لا نتحدث عن البدون، ولكن على أي فرد يتعدى على هوية أهل الكويت، وقد كبرنا في العمر والبركة في الشباب الذين نتمنى أن يكملوا المسيرة، فمجموعة الثمانين فكرة هدفها ترسيخ الهوية».

من جانبه، قال وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي إن «مجموعة الثمانين بحاجة لتكون أكثر جرأة في المرحلة الحالية، للبحث والتحري عن أمور تخدم أهل الكويت والكويتيين، ولا تنحصر فقط في مسؤوليات أخينا صالح الفضالة، فالوضع يحتاج من أهل الكويت قوة دافعة تجعل الآخرين يعملون لها حساباً».

بدوره، رأى الوزير السابق جاسم العون أن «السواد الأعظم من أهل الكويت لا ينتمون لطائفة أو حزب أو قبيلة، وهذا السواد الأعظم هم الجمعية العمومية لمجموعة الثمانين، ولذلك عدد المجموعة ليس فقط 3 آلاف عضو وإنما السواد الأعظم من أهل الكويت».

وأضاف أن «مهمة المجموعة ليست سهلة وقد جربنا الصراع من أجل الهوية حين كنت في الحكومة وقد شاهد ذلك السنعوسي أيضاً».

وقالت عضو المكتب التنفيذي للمجموعة منيرة عبدالله الغانم، إن «هذا التكريم مستحق لرموز وطنية سعوا للحفاظ على الهوية الوطنية»، متمنية أن تدوم اللقاءات من أجل مصلحة الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي