No Script

قمة الرياض تطالب بالمشاركة في مفاوضات فيينا

رد خليجي جماعي على أي تهديد


الصورة الجماعية للقادة وممثليهم في قمة الرياض
الصورة الجماعية للقادة وممثليهم في قمة الرياض
تصغير
تكبير

- تعزيز العمل المشترك لتحقيق الوحدة الاقتصادية وبلورة سياسة خارجية موحدة
- فيصل بن فرحان: نمد يدنا لإيران... نريد أن تكون لدينا علاقة طبيعية وهذا يتوقف عليها

رسّخت قمة الرياض أسس العمل الخليجي الجماعي وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات، والحرص على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه وتعزيز التعاون في المجالات كافة.

وترأس وفد الكويت في القمة التي عقدت في قصر الدرعية في الرياض، ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، فيما ترأس الجلسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وشدد قادة مجلس التعاون في البيان الختامي للقمة على تطوير التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتنموي، وتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف بما يعزز تضامن واستقرار دول الخليج ويحافظ على مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية، من خلال توحيد المواقف وتطوير الشراكات السياسية.

وأكدوا حرص دول الخليج على أمن واستقرار المنطقة، وأن أمن دول المجلس كلٌ لا يتجزأ انطلاقاً من مفهوم الأمن الجماعي واتفاقية الدفاع المشترك التي تؤكد أن أي اعتداء على أي دولة خليجية يعتبر اعتداء على الجميع، وأن أي خطر يتهدد إحداها إنما يتهددها جميعاً.

وشددوا على تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية وصولاً لبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة، وتعزيز دور المرأة في برامج التنمية الاقتصادية ومشاركتها في العمل الخليجي المشترك، وتشجيع دور الشباب في قطاعات المال والأعمال.

وأشاروا إلى أهمية تعزيز العمل المشترك نحو التحول الرقمي وتعزيز التعاون وبناء التحالفات في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات.

ودعا البيان الختامي إيران إلى الالتزام بالأسس والمبادئ الأساسية المتوافقة مع القانون الدولي واحترام مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشيراً إلى التطلع إلى أن تعمل الإدارة الإيرانية الجديدة على تخفيف حدة التوتر وتحقيق التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً استعداد دول المجلس للتعامل والتعاون بشكل جاد وفعال مع الملف النووي الإيراني في إطار حسن الجوار، وضرورة مشاركة دول مجلس التعاون في أي مفاوضات مع إيران.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي عقب القمة «إن دول الخليج الأكثر تهديداً بالبرنامج النووي الإيراني»، مطالباً باتفاق نووي طويل وشامل مع إيران.

وشدد بن فرحان على ضرورة «أن تكون لدينا علاقة طبيعية مع إيران وهذا يتوقف عليها، نمد يدنا لإيران ونأمل في أن يقوموا بالمثل وأن تسود علاقات طبيعية بيننا»، معرباً عن أمله في أن تنجح محادثات فيينا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي