«الراي» حضرت التصوير والتقت أبطال المسلسل
الأساطير الكويتية... عند «ماما أمينة»
أوشك المخرج محمد الحملي على الانتهاء من تصوير ما تبقى من حلقات المسلسل التراثي «ماما أمينة»، الذي يضيء على عدد من الأساطير والحزاوي الكويتية - الخليجية والعربية القديمة، حيث تدور الأحداث في قالب درامي مشوّق لا يخلو من الرسائل التربوية، ويغلفها جو من الخيال والفانتازيا.
«الراي» وخلال تواجدها في موقع التصوير، التقت عدداً من الفنانين المشاركين في العمل، لا سيما المخرج الحملي الذي تحدث قائلاً: «المسلسل موجه للعائلة عموماً، وللطفل بشكل خاص، حيث يتناول قصصاً من الموروث الشعبي، ترويها (ماما أمينة) والتي تؤدي دورها الفنانة سماح.
ففي كل حلقة هناك حدث درامي جديد وحبكة مُغايرة وفقاً لمضمون القصة، عطفاً على اختلاف بعض الوجوه الفنية، الذين سيطلُّون من باب ضيوف شرف».
أما بطلة العمل الفنانة سماح، فقالت: «أعجبتني الفكرة كونها جديدة، وتحوي موضوعات شيقة عديدة، بالإضافة إلى إعجابي باسم (أمينة)، فهو من الأسماء الكويتية الجميلة، إذ إن وقعها عذب على مسمع المتلقي».
وعن ملامح دورها، قالت: «أجسد دور الأم أمينة، التي تحكي قصصاً من قديم الزمان، حيث تتواصل الحكايات والأحداث مع أسرتي في ثلاثين حلقة، وفي كل حلقة هناك قصة مُعبرة، بعضها من الأساطير الكويتية والخليجية، وبعضها الآخر من الموروث العربي».
ولفتت إلى أن العمل تتخلله بعض المواقف والأحداث، في إطار الخيال والفانتازيا والخرافات، «ناهيك عمّا يحمله من قيم إنسانية، ورسائل تربوية وتعليمية لا تستهدف الصغار وحسب، بل العائلة بأكملها».
وأردفت: «لا أخفي أيضاً سعادتي بهذه التجربة الجميلة مع ابنتي الكاتبة هيا أحمد والمخرج الحملي، حيث أعاداني إلى الدراما الاجتماعية مجدداً، كما أشكر ضيوف الحلقات وكذلك فريق العمل كافة»، متمنية أن تعيد «ماما أمينة» شغف المشاهد إلى الأعمال التراثية القديمة.
بدوره، أوضح الفنان أسامة المزيعل أن العمل يحمل صبغة جميلة، معرباً عن سعادته بالمشاركة مع الحملي، «الذي بذل جهوداً مضاعفة خلال فترة التصوير» كاشفاً عن أدائه لدور الشر، ولكن يقدمه بطريقة طريفة كي يتقبله الطفل بعفوية.
يُذكر أن «ماما أمينة» من تأليف الكاتبة هيا أحمد ومن إخراج محمد الحملي، الذي يشارك في البطولة أيضاً، إلى جانب أحمد الحليل وعبدالله الخضر ونورا العميري وبدر الرشدان، وباقة من ضيوف الشرف، بينهم فهد البناي وعبدالعزيز النصار وشيماء وعلي الحسيني وحسين المهنا، وغيرهم.
