مُخيّم الجليعة احتضن تجمعهم السنوي وسط حضور كبير
خرّيجو ثانوية كيفان... استعادوا ذكريات الماضي
كان خريجو ثانوية كيفان للمقررات على موعد مع الفرحة والسعادة، في تجمعهم السنوي، أول من أمس، بعد انقطاع عامين بسبب جائحة «كورونا»، حيث استعادوا شريط ذكريات الدراسة ومغامرات الماضي الجميلة.
ونجح عصام الرفاعي وهيثم العثمان في تنظيم التجمع السنوي الربيعي لطلبة ثانوية كيفان، بمنطقة الجليعة، وسط حضور كثيف من المشاركين الذين قضوا يوماً جميلاً، حيث بدأ الحفل في استقبال المشاركين، ثم انطلقت أولى الفعاليات بإقامة مباراة استعراضية لكرة القدم بين منتخب الكويت (للاعبين القدامى) وفريق ثانوية كيفان (لاعبي المنتخب والأندية) وسادت أجواء من الفرحة في المباراة التي شهدت مواقف مضحكة، زادها جمالاً تعليق شيخ المعلقين خالد الحربان الذي أضفى أجواء من الحماس بسبب تعليقاته الشهيرة التي لاقت استحسان الحضور. تلا المباراة تنظيم فقرة شعبية «رقصة الليوه» التي شارك فيها طلاب الثانوية، وأعادوا ذكريات الماضي والتراث، كما تم تكريم المشاركين والتقاط صورة جماعية لهم.
وقال صاحب الدعوة عصام الرفاعي إن «الهدف من التجمع تعزيز أواصر المحبة والصداقة بين أبناء الكويت، والتواصل وتفقد أحوال الزملاء من خريجي ثانوية كيفان». وأشار إلى أن «التجمع يهدف لخلق جسر من التواصل الدائم مع مجموعة من خريجي كيفان، وتنظيم برنامج حفل فيه فقرات متعددة نعيد فيها ذكريات الزمن الجميل والتواصل واللحمة بين أبناء الثانوية».
وأضاف الرفاعي أن «اللقاءات توقفت لمدة عامين بسبب جائحة (كورونا)، ولكن كنا على تواصل دائم بالاتصالات بشكل دوري، وقررنا إقامة التجمع لنلتقي ونعيد ذكريات الماضي، ونقضي وقتاً جميلاً»، مشيداً بجهود كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء.
من جانبه، عبر صاحب الدعوة الآخر هيثم العثمان عن بالغ سعادته «بهذا التجمع المبارك الذي يضم ثلة من أهل الكويت، ونخبة من طلاب ثانوية كيفان، لنقضي لحظات طيبة ويجتمع الأبناء ليواصلوا حمل الراية في تخريج الأجيال. وأضاف: «الجميع سعيد بهذا الجمعة الطيبة والنخبة من أساتذته وزملائه السابقين أو اللاحقين به بثانوية كيفان، بعد مرور تلك الحقبة من الزمن، وقد تبوأ كل منهم منصباً رفيعاً سواء بوزارات الدولة المختلفة، أو في القطاع الخاص».