محمد شبانة: علاقة قوية ربطت «العندليب» مع الكويت

كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ عن أن علاقة قوية كانت تربط «العندليب» مع الكويت، كما جمعته صداقات بمجموعة من أسرة آل الصباح، متحدثاً عن ذكريات الراحل الكثيرة التي ارتبطت مع مشواره خلال أعماله الفنية وزيارته.

وأضاف شبانة في دردشة مع «الراي»، خلال اطلاعها على متحف ومسرح عبدالحليم في «بوليفارد رياض سيتي» في موسم الرياض الترفيهي، والذي يشرف عليهما، أن «للكويت مكانة خاصة في حياة عمي عبدالحليم، هذا ما أخبرني به والدي، مؤكداً أنه كان يحب الكويت وكانت له صداقات كثيرة مع فنانين ومعجبين تكونت خلال زيارته للكويت وأعماله الفنية بها، وأيضاً تربطه صداقات قوية مع مجموعة من أسرة آل الصباح، الأسرة الحاكمة في الكويت»، لافتاً إلى أن «هناك صوراً تجمعه مع شخصيات كويتية عدة وورقة مكتوب فيها كلمة رقيقة بخط اليد من الشيخ ناصر صباح الأحمد يطمئن فيها إلى صحة عمي، إضافة إلى وجود (الغترة والعقال) اللذين ارتداهما عمي في أغنية (يا هلي يا هلي)، ولكن للأسف لم أستطع جلبهما للمتحف في الوقت الحالي، ولكنني سأحاول أن أجلبهما مع قطع أخرى في أقرب وقت».

حسين المهدي لـ «الراي»: أتمنى عرض «عرس الجن» في الكويت

منذ ساعتين

«قيثارة الخليج»... خطاكِ السو

منذ ساعتين

«تلغراف» من الملك سلمان

وأوضح شبانة أن «مسرح ومتحف عبدالحليم يحتوي عرضاً مسرحياً مستمراً بشكل يومي طوال فترة وجوده في «بوليفارد رياض سيتي»، لافتاً إلى أن «المسرحية بعنوان (حبيبتي من تكون)، إضافة إلى وجود 80 قطعة تقريباً من مقتنيات حافظ الشخصية، والتي تعرض للمرة الأولى في المتحف، وهي منوعة ما بين ملابسه التي ارتداها في الحفلات والأفلام والملابس الشخصية (البدلات) التي كان يخرج فيها مع أصحابه وتعكس ذوقه وحسن اختياره».

وأردف «كما يضم المتحف شنطة السفر الخاصة به، والجاكيت الذي ارتداه في فيلم (يوم من عمري)، والثوب الذي قابل فيه الفنانة سميرة سعيد في المغرب، وصوراً منوعة، ومستندات، وساعات واكسسوارات، ووثائق، وجواز سفره، وكارنيه نادي الأهلي، وكارنيه نادي الجزيرة، وآخر ميكروفون غنى به، إضافة إلى (تلغراف) من الملك سلمان، قبل أن يتولى سدة الحكم، يشكر فيه عبدالحليم على تعزيته لشقيقته، وجميع هذه القطع مرتبطة بقصص كثيرة مع فنان الأجيال».

الملك الحسن الثاني وعبدالحليم

وكشف شبانة عن موقف للعندليب مع العاهل المغربي الملك الحسن الثاني، الذي استدعى مصمم الأزياء الإيطالي العالمي فرانشيسكو سمالتو واختار منه قماشاً لأربع بدلات، اثنتان له والأخريان لعبدالحليم، «وقال حينها (إن القماش الذي اخترناه أنا وعبدالحليم لا أريد أن يكون مثله في السوق لمدة 30 سنة)، فتم الاتفاق ووقع المصمم العالمي مع الديوان الملكي في تلك الفترة، وارتدى العندليب الأسمر البدلة الأولى في أغنية (حاول تفتكرني)، أما البدلة الثانية فغنى فيها بمناسبة (عيد جلوس) الملك الحسن الثاني على العرش».

«مصادفة غريبة»

ولفت إلى أن «من المصادفة الغريبة التي تبعث الشعور بالدهشة لدى زوار موسم الرياض، وتحديداً متحف ومسرح عبدالحليم، هو عندما يعلموا أن تاريخ وفاة عبدالحليم هو نفس تاريخ انتهاء جواز سفره».

وفي الختام، ثمّن شبانة جهود هيئة الترفيه، ممثلة برئيسها المستشار تركي آل الشيخ على ما قاموا به من عمل رائع لناحية التنظيم والترتيب وإتاحة الفرصة لزوار موسم الرياض للتعرف على طبيعة حياة الفنان الراحل، لافتاً إلى أن الإقبال منقطع النظير من الزوار السعوديين والكويتيين، وكذلك بقية دول الخليج وجميعهم استمتعوا بزيارة المتحف ومشاهدة المقتنيات وشعروا وكأن عبدالحليم موجود بينهم من خلال المقتنيات الخاصة به.

«جدار الشهرة» يتيح للزوار مصافحة النجوم

في مبادرة من العاملين في موسم الرياض، شيد في بوليفادر رياض سيتي «جدار الشهرة»، الذي يشكل بجهتيه موقعاً لمحبي التقاط الصور والذكريات، إذ يتيح لهم مصافحة شخصياتهم المفضلة، التي أصبحت جزءاً من ذلك الجدار وعنصراً من عناصر بنائه وتصميمه.

ويحمل «جدار الشهرة» بصمات عدد من كبار الشخصيات والنجوم والفنانين الذين شاركوا في فعاليات الموسم، ومنهم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، والفنانون محمد هنيدي، وحسن البلام، وبيومي فؤاد، إضافة إلى الفنانة إليسا، والفنان تامر حسني، والشاب خالد، وغيرهم من النجوم المشاركين في الفعاليات.

المربع... تجربة راقية

تحافظ منطقة المربع، إحدى مناطق الموسم، على الإقبال الواسع من قبل الزوار بعد مضيّ شهر على انطلاقها، كمنطقة ذات تجربة راقية في الضيافة واكتشاف المطاعم الفاخرة التي تزور المملكة للمرة الأولى، مقدمة جولات مميزة للزوار، تبدأ من تجربة التنقل بين المسارات المضيئة ليلاً التي تتضمن إطارات الأعمال الفنية للمتحف الوطني السعودي.

ونقلت «المربع» المفهوم العالمي للمطاعم المنبثقة أو الموقتة (Pop-up Restaurants) بأفضل نموذج للضيافة والخدمات، حيث تعتمد تجربة المطاعم على توقيت وجودها في المنطقة، ما يمنح تنوعاً أكثر لزيارة المرافق وتجربة المذاقات.